نما نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة خلال عقد من الزمن في نوفمبر ، حيث أدى الانتعاش الاقتصادي إلى قيام الشركات المصنعة بمعالجة أحجام أكبر ورؤية تحسن في الطلبات الجديدة ، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء. مدفوعة بالإنتاج والطلبات الجديدة ، توسع نشاط المصانع في الصين بأسرع معدل في عشر سنوات ، حيث سجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم قيمة إنتاج أعلى.
وفقًا لـ Business Insider ، أظهرت البيانات أن شركات التصنيع الصينية استجابت لتحسين الطلب المحلي ، حيث لم يكن نمو أعمال التصدير الجديدة واضحًا. وكشف التقرير أيضا أن التوظيف في قطاع الصناعات التحويلية زاد بأسرع معدل منذ مايو 2011 ، في حين أظهرت إجراءات الطلب أن الاستهلاك المحلي كان محرك النمو للشهر الماضي وليس الصادرات. ولا يزال بعض العملاء المستوردين الرئيسيين للصين ، مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو ، يعانون من العواقب الاقتصادية للوباء ، الذي قوض طلب المستهلكين والمنتجين.
وعزز النشاط المتفائل في الصين معدل خلق فرص العمل بأسرع معدل منذ مايو 2011. من جانبه ، قال الدكتور وانج تشي ، كبير الاقتصاديين في Caixin Insight Group ، في بيان: “زادت شركات التصنيع من مخزونها لتلبية الطلب و كانوا واثقين تمامًا من التوقعات الاقتصادية للأشهر الـ 12 القادمة. وأضاف: “نتوقع أن يستمر التعافي الاقتصادي في فترة ما بعد الوباء لعدة أشهر”. ”
ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاقتصاد الصيني في عام 2020، 120 تريليون يوان صيني أي ما قيمته 14.6 تريليون دولار وهو أقل من قيمة الاقتصاد الأمريكي الذي بلغ 20.8 تريليون دولار، ولكن حسب خبراء، فإن الاقتصاد الصيني يعتبر أقوى من الأمريكي في حالة تم قياس القيمة الشرائية للعملة الصينية مقابل الدولار الأمريكي.
