بايدن في المقدمة في استطلاعات الرأي والأقليات تخشى العنف والإعتقال في مراكز التصويت - المرساة

بايدن في المقدمة في استطلاعات الرأي والأقليات تخشى العنف والإعتقال في مراكز التصويت

جوجل بلس

يستعد الأمريكيون للتصويت في الإنتخابات الرئاسية يوم الثالث من شهر تشرين ثاني / نوفمبر من هذا العام وسط أجواء إنتخابية غير مسبوقة نتيجة سياسات الرئيس دونالد ترامب والتأثيرات الكبيرة لجائحة كورونا على الإقتصاد الأمريكي.

تظهر استطلاعات الرأي أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسياسي الأمريكي المخضرم منذ سبعينيات القرن الماضي متقدم بشكل كبير على الرئيس الحالي دونالد ترامب، فقد أظهر الاستطلاعات الوطنية أن جو بايدن قد حصل على نسبة تأييد تبلغ 58 في المئة من مجمل أصوات الأمريكيين مقابل 42 في المئة للرئيس الحالي دونالد ترامب.

وقد أثرت سياسات ترامب الواهنة المتعلقة بمحاربة فيروس كورونا وإصابته بالفيروس دللت على الإهمال الكبير الذي واجه به ترامب أزمة كورونا إضافة إلى التداعيات الإقتصادية للجائحة على استطلاعات الرأي. ويحظى بايدن بتأييد كبير وسط الأقليات التي تخشى من استمرار سياسات الرئيس ترامب الداعمة للبيض والمحرضة على الأقليات.

وحسب استطلاعات الرأي فقد أشارت الاستطلاعات أن هناك خشية بين الأقليات من العنف وعمليات الاعتقال داخل مراكز الإقتراع فقد عبر حوالي 32 في المئة من السود و 30 في المئة من الأسيويين واللاتينيين عن خشيتهم من العنف والمليشيات في مراكز الإقتراع مقابل نسبة 25 في المئة من البيض الذين عبروا عن خشيتهم من العنف في مراكز الإقتراع.