قال شهود عيان خلال التحقيق في احتمال إهمال الرعاية الطبية الذي أدى إلى وفاة مارادونا ، إن ليوبولدو لوك ، طبيب النجم والأسطورة الأرجنتيني الراحل ، تشاجر مع ماردونا قبل أيام قليلة من وفاته.
وبحسب شهود عيان ، سمح الطبيب البالغ من العمر 39 عامًا لمارادونا بمغادرة المستشفى ، بعد 8 أيام فقط من خضوعه لعملية جراحية في المخ. وفي التاسع عشر ، وصل الطبيب إلى منزل المريض مارادونا ، ودارت شجار بينهما ، قبل أن يطرد مارادونا لوك من منزله.كانت هذه هي زيارته الأخيرة للطبيب ، وبعد أيام قليلة مات مارادونا بنوبة قلبية.
وذكرت وكالة أنباء تلام أن عمليات التفتيش جارية في منزل الطبيب والعيادة. وقد أجرى المحققون مقابلات مع أقارب مارادونا ، في محاولة لمعرفة إلى أي مدى كان الطبيب مسؤولاً عن العلاج وعدد المرات التي زارت فيها الأسطورة ، وأدلت جانينا ودالما بشهادتي بنات مارادونا ضد لوكا.
فيما نفى طبيب مارادونا مسؤوليته عن وفاة نجم كرة القدم ، مشيرا إلى أن الأطباء الذين كانوا مع الأرجنتيني قبل وفاته فعلوا كل ما في وسعهم.
توفي نجم نابولي الإيطالي والمنتخب الأرجنتيني نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي ، في منزله ببلدة تيغري على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة بوينس آيرس ، الأربعاء الماضي ، بسبب “وذمة الرئة الثانوية الحادة وتفاقم قصور القلب المزمن” بحسب تشريح أولي للجثة.
