سوريا تشيع جثمان الراحل حاتم علي بوجود عدد كبير من الفنانين والجماهير الشعبية - المرساة

سوريا تشيع جثمان الراحل حاتم علي بوجود عدد كبير من الفنانين والجماهير الشعبية

جوجل بلس

إنطلقت جنازة الراحل حاتم علي بموكب كبير من مستشفى الشامي في العاصمة السورية دمشق، إلى جامع الحسن في حي أبو رمانة، حيث صلي عليه بعد صلاة العصر، ثم تم نقله إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الصغير.

توفي رائد الأعمال الدرامية التاريخية المخرج السوري حاتم علي، الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز 58 عاماً، ويعد “علي” من أبرز الذين دفعوا بالدراما السورية لمنافسة نظيرتها المصرية التي كانت متربعة على عرش الدراما العربية لعقود.

وحضر الجنازة عدد كبير من الأهل، الأصدقاء والمحبين إلى جانب نجوم سوريا، وأبرزهم تيم حسن، منى واصف، سلاف فواخرجي، وائل رمضان، سلافة معمار، باسم ياخور، غسان مسعود، سيف الدين سبيعي، سحر فوزي، انطوانيت نجيب، يزن السيد، سلمى المصري، روعة السعدي، سامر برقاوي، الليث حجو، طلال مارديني وغيرهم من النجوم.
حالة حزن كبيرة تسيطر على الجنازة والتأثر على وفاة حاتم علي منهم شكران مرتجى التي كانت تواسي إبنة الراحل، وتيم حسن الذي حمل نعش الراحل حاتم علي، ومن ثم خرج ليسلم على انطوانيت نجيب التي كانت تبكي كثيراً، وكذلك لم تتوقف عن البكاء كل من سلاف فواخرجي وسلافة معمار.

وعند خروج نعش الراحل حاتم علي من المسجد بعدما صلي عليه، بدأ الجميع يصفق بحرارة على وقع الزغاريد، والأغنيات الشعبية الشامية.
كان جثمان “علي” وصل مطار دمشق الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل نحو ساعتين من نهاية السنة الماضية، وانطلق التشييع من مشفى الشامي.


إذ أفادت وسائل إعلام بمصر، بينها صحيفة “الأهرام” الحكومية، بأن الراحل توفي إثر “أزمة قلبية” عن عمر يناهز 58 عاماً، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.

رحل “علي” الملقب بـ”مخرج الروائع”، تاركاً خلفه إرثاً درامياً تاريخياً “يصعب تكراره على الشاشة الصغيرة”، وفق نقاد فنيين.