يواجه بنك إنجلترا انتقادات برلمانية هذه الأيام بعد أن فقد أثر 50 مليار جنيه من الأوراق النقدية التي اختفت بحسب تقرير في صحيفة Le Figaro الفرنسية ، ولم يعد بإمكان البنك تتبعها أو معرفة وجهتها.
نتج هذا الوضع بشكل غير مباشر عن مرض فيروس كورونا المستجد الذي غيّر سلوك البريطانيين فقد استخدم البريطانيون عمومًا البطاقات المصرفية لدفع جميع الفواتير ، بما في ذلك فاتورة شراء كوب شاي أو تذكرة حافلة لكنهم بدأوا في سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي منذ تفشي مرض كورونا.
ووفقًا لبنك إنجلترا تم استخدام حوالي ربع هذه الأوراق النقدية لدفع فواتير مشتريات المستهلكين في حين أن مصير الباقي ومكان استخدامهم غير معروف ،وقال المتحدث باسم البنك في بيان صحفي إنه لا يتعين على الجمهور أن يشرح للبنك سبب رغبتهم في الحصول على فواتيرهم هذا يعني أنها لم تختف ، لكن رئيس لجنة الحسابات العامة بالبرلمان ميج هيلير يعتقد أن هذا المبلغ الضخم مكدس في مكان ما و أن بنك إنجلترا لا يعرف شيئًا عنه ولا يريد أن يعرف مصيره.
ووفقًا لباحثين من مفوضية الحسابات العامة ، فإن هذه الأموال المتراكمة في المنازل ربما غادرت البلاد أو غذت غسيل الأموال أو الاقتصاد غير الرسمي.