مقتل مدرس تاريخ فرنسي عرض على تلاميذه صورا مسيئة للنبي محمد - المرساة

مقتل مدرس تاريخ فرنسي عرض على تلاميذه صورا مسيئة للنبي محمد

جوجل بلس

تمنح فرنسا للحرييات بعدا استثنائيا وغير قابلا للنقاش فبعد تكرار  الحوادث المتعلقة بنشر رسوما كاريكتورية للنبي محمد عليه السلام ما زالت فرنسا ملتزمة بحماية حرية التعبير بغض النظر عن محتوى هذا التعبير أو كونه مسيئا لأشخاص يمتلكون احتراما وقداسة بين ملايين من الناس.

ففي حادثة جديدة متعلقة بعرض رسوم للنبي محمد، قام مدرس لمادة التاريخ في مدرسة إعدادية تقع في ضواحي باريس بعرض رسومات مسيئة للنبي محمد كانت قد عرضت سابقا في مجلة شارلي إيبدو. وقد طالب المدرس الطلاب المسلمين قبل عرض الرسوم بمغادرة الفصل الدراسي إن لم يرغبوا بمشاهدة الصور، وقد اعترض أهالي العديد من الطلاب لإدارة المدرسة عن سلوك المدرس الذي بادر بالإعتذار.

غير أن مدرس التاريخ لاقى حتفه يوم أمس حين تم ذبحه على يد شاب عشريني بعد خروجه من المدرسة فيما أعلنت الشرطة أنها استطاعت قتل الجاني بعد دقتئق من ذهبه للمدرس.

وتشهد فرنسا توترات متزايدة بخصوص الإسلام فقد أعلن الرئيس ماركرون الذي زار بدوره موقع الجريمة عن نيته عرض قانون برلماني يعاقب الإنفصال الشعوري للمسلمين الذين لا يتلزمون بقيم الجمهورية.

وقد تعرض الموقع السابق لمجلة شارلي إيبدو إلى هجوم بسواطير من قبل باكستانيين مما أوقع إصابات وسط الأسخاص الذين كانوا يقفقون أمام موقع المجلة.