أثر الموسيقى في حياة الإنسان - المرساة

أثر الموسيقى في حياة الإنسان

جوجل بلس

الموسيقى هي فن مؤلف من أصوات وسكتات خلال فترة معينة ، ويُعتقد أن كلمة الموسيقى كانت من أصل يوناني ، وتضمنت جميع الفنون ، ولكن مع مرور الوقت أصبحت كلمة الموسيقى تشير فقط إلى مجال الألحان ، وعرفت أيضًا بعملية تنظيم النوتات وإيقاعها والعلاقة بينها ، وتعتبر الموسيقى فن الجمع بين النغمات والألحان ، والبحث عن الألحان المتنافرة والمتناغمة ، ويتم استخراج الموسيقى من خلال الآلات الموسيقية ، ويمكن أيضًا استخلاصها من الآلات العضوية مثل الأصوات الصادرة من فم الإنسان ، مثل الهسهسة والطنين ، و بعض إيقاعات التصفيق.

أطلق العديد من الموسيقيين العرب على الموسيقى اسم (غذاء الروح) ، كمؤشر على الأثر الكبير الذي يمكن أن تحدثه هذه الموسيقى على النفس البشرية ، ونعلم أن كل كائن حي يحتاج إلى طعام للاستمرار ، ولهذا السبب تحتاج الروح أيضًا الطعام ، ومن بين الأسماء الأخرى التي أطلقها عليه العرب على الموسيقى ، إلهام الفنان وشفاء الروح ، بالإضافة إلى تفكيك الألم ، وتهدئة الأعصاب ، وتقوية العزيمة ، وتبديد الهزيمة ، وغيرها من الأسماء والتعاريف الأخرى التي نستخلص من خلالها هذا. القيمة الكبيرة التي تمنحها لنا الموسيقى ، ومن أهم تأثيرات الموسيقى على الإنسان ما يلي:

  • تساعد للعلاج في مجال الطب النفسي.
  • مساعدة الطفل على النوم، إذ تشمل تصفير الأم، أو نشيد خفيف، أو حتى نغمات موسيقية خفيفة
  • تساعد على تخفيف الوزن، إذا تم الاستماع لها لمدة ثلاثة ساعاتٍ متواصلةٍ يومياً.
  • زيادة الشعور بالاسترخاء والانتشاء.
  • رفع معدل هرمون السيراتونين في الدماغ، وبالتالي تخفف من الشعور بالاكتئاب.
  • تهدئة الأعصاب، والمساعدة على النوم. تؤثر على عملية التعلم والتفكير.
  • تطوّر المواقف الإيجابية تجاه الآخرين.
  • يزيد سماعها من التحفيز.
  • تساعد في زيادة نسبة التركيز.
  • تؤثر على تخدير الأعصاب.
  • تؤثر على ضغط الدم لدى الإنسان.
  • تساعد على استرجاع بعض الذكريات، والمعلومات السابقة.
  • تساهم بعض أنواعها ببناء روح الإنسان.