أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الثلاثاء ، عن رغبته في تحسين علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي ، وأعرب عن أمله في أن يتبع التكتل الذي يضم 27 دولة نفس النهج.
وقال أردوغان خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي في القصر الرئاسي في أنقرة: “نحن مستعدون لإعادة علاقاتنا” و “نأمل أن يظهر أصدقاؤنا الأوروبيون نفس الإرادة”.
وخاطب السفراء الأوروبيين وقال: “نأمل أن يفتح دعمكم صفحة جديدة في العلاقات التركية الأوروبية”.
وأضاف: “علاوة على ذلك ، كان الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خيارًا استراتيجيًا لبلدنا قبل 60 عامًا. الموافقة على هذا الانضمام ستكون خيارًا وجوديًا لمستقبل الاتحاد”.
يأتي هذا التغيير في أعقاب عام من التوترات المتعلقة بسياسة تركيا الخارجية الجازمة في شرق البحر المتوسط وليبيا والشرق الأوسط. وفي السنوات الأخيرة ، كانت علاقات تركيا متوترة بشكل خاص مع اليونان وفرنسا ، لكن أردوغان أوضح اليوم أنه منفتح على علاقات أفضل مع باريس ، بعد شهور من الخلافات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال الرئيس التركي “نريد أن ننقذ علاقاتنا مع فرنسا من التوترات”.
و أعلنت تركيا واليونان يوم الاثنين أنهما ستستأنفان المحادثات الاستكشافية في 25 يناير بهدف حل نزاعهما بشأن التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وسيكون الاجتماع هو الأول منذ تعليق ما يسمى بـ “المحادثات الاستكشافية” بين الجارتين في عام 2016 ، بعد 60 جولة فاشلة استمرت 14 عامًا.
وقال أردوغان “نعتقد أن المحادثات الاستكشافية ستكون بداية عهد جديد.”
