أسباب تكيس المبايض عن البنات - المرساة

أسباب تكيس المبايض عن البنات

جوجل بلس

السبب الحقيقي لمتلازمة تكيّس المبايض غير معروف ولكن يُعتقد أنه مرتبط بوجود اختلالات هرمونية ، حيث يمكن أن تسبب بعض الاختلالات الهرمونية متلازمة تكيس المبايض لدى العديد من النساء وتشمل هذه الاختلالات الهرمونية عمومًا ما يلي:

انخفاض مستوى الجلوبيولين المرتبط بهرمون الجنس ، وهو بروتين في الدم يرتبط بهرمون التستوستيرون ويقلل من تأثيره.

ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني (بالإنجليزية: luteinizing hormone) لأن هذا الهرمون يحفز الإباضة ولكن المستويات العالية جدًا يمكن أن تسبب آثارًا سلبية على المبايض.

زيادة في مستوى هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) عند بعض النساء وهو الهرمون الذي يحفز إنتاج الحليب من الغدد الثديية أثناء الحمل.

ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون والذي غالبًا ما يُعتقد أنه هرمون ذكوري ، على الرغم من أن النساء عادة ما ينتجن كميات قليلة منه ، وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى الأندروجينات عند النساء قد يمنع إطلاق البويضة أثناء الحيض ويمكن أن تؤدي إلى ظهور بثور ونمو مفرط للشعر ؛ كلاهما علامات على تكيس المبايض.

زيادة الأنسولين هو هرمون يمد الجسم بأول إمداد بالطاقة ، حيث يفرز البنكرياس هذا الهرمون ويساعد الخلايا على استخدام السكر ، وفي الواقع يرتفع مستوى السكر في الدم في الحالات المقاومة الخلوية لتأثير الأنسولين هذا يمكن أن يحفز الجسم على إنتاج المزيد من هذا الهرمون ، وتجدر الإشارة إلى أن زيادة مستوى الأنسولين يمكن أن تؤدي إلى زيادة إنتاج الأندروجينات مما يسبب صعوبة في الإباضة والعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من مقاومة الأنسولين خاصة أولئك الذين لا يمارسون أنشطة بدنية كافية أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري ؛ خاصة النوع الثاني سواء كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو يتبعون عادات غذائية غير صحية ، حيث يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بمرور الوقت.

أسباب أخرى :

تلعب العوامل الأخرى دورًا في حدوث متلازمة تكيس المبايض ،من بينها ما يلي:

العامل الوراثي: اقترحت الأبحاث وجود جينات معينة قد تترافق مع متلازمة تكيس المبايض.

التهاب منخفض الدرجة: تشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من نوع من الالتهاب منخفض الدرجة الذي يحفز تكيس المبايض على إنتاج الأندروجينات هذا يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.