هناك العديد من أعراض وعلامات حساسية الجيوب الأنفية ولكن يجب توفر اثنتين منها على الأقل لتشخيص المرض ، وتشمل هذه العلامات ما يلي:
الشعور بالألم والتورم في المنطقة المحيطة بالعين والوجنتين والأنف أو الجبين.
السعال عند الأطفال أو قلة حاسة الشم والذوق عند البالغين.
إفرازات سميكة من الأنف أو سيلان الأنف.
انسداد الأنف مما يسبب صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.
هناك العديد من الأعراض والعلامات الأخرى المرتبطة بحساسية الجيوب الأنفية المزمنة ، بما في ذلك ما يلي:
التهاب الحلق.
ظهور رائحة كريهة في الفم.
الشعور بالتعب.
المعاناة من الهيجان.
المعاناة من الغثيان.
الشعور بألم في الأذن والفك العلوي والأسنان.
سعال قد يكون أسوأ في الليل.
مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية المزمنة
يمكن أن يتسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن طويل الأمد في حدوث مضاعفات خطيرة ، بما في ذلك ما يلي:
التهاب السحايا ، وهو التهاب يصيب الدماغ وأغشية النخاع الشوكي.
تنتشر العدوى إلى الجلد أو العظام.
صعوبة التنفس ، والتي يمكن أن تمنع المريض من الحصول على كمية كافية من الأكسجين في الجسم.
فقدان دائم للقدرة على الشم.
تلف العصب الشمي.
فقدان البصر إذا انتشرت العدوى في العين.
علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة
هناك طرق عديدة لعلاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة ، ولكن لا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج وذلك لأن حساسية الجيوب الأنفية لا تنتج عن عدوى بكتيرية ، وفيما يلي بعض الطرق المستخدمة في العلاج:
استخدام مضادات الهيستامين ، والتي يمكن أن تكون على شكل بخاخات موضعية أو حبوب فموية.
الجراحة ، والتي تُستخدم غالبًا لتصحيح المشكلات الهيكلية ، مثل: انحراف الحاجز الأنفي.
تجنب مسببات الحساسية.
بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية.
الأدوية المضادة للفطريات.
مضادات الليكوترين.
