أعراض مرض النقرس - المرساة

أعراض مرض النقرس

جوجل بلس

أعراض النقرس:

هناك عدة أعراض شائعة للنقرس ، ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:

إحساس بألم مفاجئ وشديد في المفصل المصاب ، وغالبًا ما يحدث في منتصف الليل أو في الصباح الباكر.

الشعور بالألم عند الضغط على المفصل أو لمسه.

يظهر المفصل المصاب باللون الأحمر أو الأرجواني وقد يكون دافئًا عند اللمس.

المعاناة من تصلب في المفصل المصاب.

تتراكم بلورات اليوريا تحت الجلد وحول المفصل على شكل كتل تسمى tophus بمرور الوقت ، إذا لم يتم علاج النقرس.

مراحل النقرس:

يمكن تقسيم مراحل النقرس إلى أربع مراحل ، والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:

مرحلة فرط حمض يوريك الدم: وهي المرحلة التي تسبق أول نوبة للنقرس ، عندما تكون مرتفعة مستويات حمض البوليك حيث يتراكم حول المفاصل بدون أعراض ظاهرة في الشخص المصاب.

نوبة النقرس الحادة: وهي المرحلة التي تظهر فيها الأعراض لدى المصاب ، ويعاني من التهاب وألم في المفصل المصاب ، ويرجع ذلك لوجود منبه معين أدى إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك ، أو تدفع البلورات المتراكمة حول المفصل ويزداد الألم غالبًا بين عشية وضحاها.

المرحلة الفاصلة بين نوبات النقرس: بالرغم من عدم وجود أعراض واضحة لدى المريض في هذه المرحلة ، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يعاني من النقرس ، وهي الفترة التي يجب أن يبدأ المريض خلالها في السيطرة على النقرس وتناول الأدوية وتغيير أسلوب حياته ، وذلك بهدف تجنب نوبات النقرس في وقت لاحق أو الانتقال إلى النقرس المزمن.

النقرس المزمن: يحدث النقرس المزمن إذا استمرت مستويات حمض البوليك في الارتفاع لعدة سنوات لدى مرضى النقرس ، بحيث يعاني المريض من نوبات النقرس المتكررة أكثر من المعتاد ، وقد يستمر الألم ولا يزول كالمعتاد ويمكن أن يحدث تلف في المفاصل مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة.

عوامل الخطر :

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس ، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

العمر: يزيد خطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40-50 عامًا والنساء بعد انقطاع الطمث.

الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنقرس من النساء.

تاريخ العائلة: يزداد خطر الإصابة بالنقرس إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا به.

النظام الغذائي: زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البيورين ، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس ، بما في ذلك هذه الأطعمة اللحوم الحمراء وبعض أنواع الأسماك.

الكحول – الاستهلاك المفرط للكحول يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.

الأدوية: هناك أنواع معينة من الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس ، على سبيل المثال ؛ مدرات البول والسيكلوسبورين.

بعض الأمراض: وجود مشاكل صحية أخرى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنقرس وهذه الأمراض هي ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وأمراض الغدة الدرقية والسكري وتوقف التنفس أثناء النوم.

المشروبات الغازية: إن وجود سكر الفركتوز في المشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.

السمنة: تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالنقرس وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنقرس في سن مبكرة ، مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

جراحة المجازة: نظرًا لأن المريض الذي خضع لعملية جراحية في المجازة المعدية يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.

علاج النقرس:

هناك عدد من خيارات الأدوية المستخدمة في علاج النقرس ، وهي تشمل ما يلي:

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية: على سبيل المثال ؛ يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والتي تشمل الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين لتقليل الألم والتورم في المفاصل المصابة أثناء نوبة النقرس.

الأدوية الموصوفة منها: الوبيورينول يقلل هذا الدواء من إنتاج حمض اليوريك والكولشيسين الذي يستخدم لتقليل الالتهاب فيبوكسوستات يقلل هذا الدواء من إنتاج حمض البوليك إندوميثاسين وهو مضاد قوي للالتهابات غير الستيرويدية ليسينوراد هذا الدواء يساعد الجسم على التخلص من حمض البوليك عن طريق البول.