أمريكا تخطط لنقل قاعدتها العسكرية من إسبانيا للصحراء المغربية - المرساة

أمريكا تخطط لنقل قاعدتها العسكرية من إسبانيا للصحراء المغربية

جوجل بلس

أفادت الأسبوعية المغربية “الأيام” في عددها الأخير أن الرباط توصلت إلى اتفاق مبدئي مع واشنطن لنقل القاعدة العسكرية الأمريكية “روتا” في مدينة قادس الإسبانية إلى المغرب ، وتحديداً إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة. وذكر أن مصادره لم تحدد المدينة المغربية الصحراوية التي ستستضيف هذه القاعدة. رغم أن التكهنات تشير إلى مدينة طانطان التي تستضيف عادة مناورات “الأسد الأفريقي” بين الجيش المغربي والجيش الأمريكي.

ونفى رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني قبل أيام وجود أي نية لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء المغربية ، كما تروج لها بعض الأوساط ، لكن مصادر أخرى قالت للصحيفة الأسبوعية المذكورة أن أقوال المسؤول المغربي ليس أكثر من رد دبلوماسي وانتظار حتى الأمور غير متوقعة ، خاصة وأن العثماني يعرف أكثر من غيره أن ملف الدفاع والجيش ليسا من صلاحياته.

وأكد أن الاتفاق المبدئي مع واشنطن كان خطوة تم الاتفاق عليها بعد أن وقع المغرب اتفاقية عسكرية مدتها 10 سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وختمها شخصيا وزير دفاع الولايات المتحدة. مارك إسبر ، بالعاصمة المغربية ، على هامش اجتماعه بقادة الجيش المغربي ووزير الخارجية ناصر بوريطة.

وأوضحت “الأيام” أن بعض الأوساط لا تستبعد الإعلان عن القاعدة العسكرية قريباً على هامش افتتاح قنصلية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. أن تكون جزءًا من الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمغرب لاستكمال سلامته الإقليمية.

اهتمت صحيفة “لاراتون” الإسبانية بهذا الخبر ، قائلة في عددها الأول أمس السبت ، إن خارطة طريق التعاون الدفاعي 2020-2030 بين واشنطن والرباط تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن العسكري وتعزيز الصناعة العسكرية. في المغرب ، موضحا أن هذا البلد عامل مهم يساهم في الحفاظ على مناخ من الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا وعلى الجانب الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط. وقال أيضا: “فيما يتعلق بالبنتاجون ، فإن هذه الاتفاقية سمحت بتجديد التحالف بين البلدين ، واعتبر المغرب حجر الزاوية للسلام في إفريقيا”.

وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت بالصحراء المغربية مقاب إعادة المغرب تطبيع علاقتها مع إسرائيل.