قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أبلغتها بنيتها تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 20 بالمئة في موقع فوردو النووي ، وهو مستوى كانت قد وصلت إليه قبل توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى في 2015.
واضاف بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان “رسالة ايران للوكالة … لم تذكر متى ستبدأ انشطة التخصيب”.
تم بناء مصنع فوردو في قلب الجبل لحمايته على ما يبدو من أي قصف جوي ، والاتفاق النووي لا يسمح بأنشطة التخصيب هناك. تقوم إيران بالفعل بأنشطة تخصيب اليورانيوم في فوردو بأجهزة طرد مركزي من الجيل الأول (IR-1).
هذه الخطوة هي الأحدث في العديد من الإعلانات التي أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا ، والتي تضمنت التخلي عن الالتزام بمزيد من بنود الصفقة ، وهي الخطوات التي بدأت في عام 2019 ردًا على انسحاب واشنطن من الصفقة وإعادة فرضها العقوبات.
كانت هذه بعض الخطوات الواردة في قانون أقره البرلمان الإيراني الشهر الماضي ردا على اغتيال محسن فخري زاده ، أكبر عالم نووي في البلاد ، وألقت طهران باللوم في الاغتيال على إسرائيل.
ستؤدي هذه الخطوات التي تتخذها إيران إلى تعقيد جهود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.
وكان بايدن قد أعلن التزامه بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته عام 2003 ، وتنفي إيران وجود مثل هذا البرنامج في أي وقت.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت بوم أمس سفنها الحربية من الخليج بعد أن عصف توتر شديد بمنطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة في ذكرى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس.
