مسلسل درامي كوميدي يحكي قصة فتاة اسمها إيميلي تنتقل من مدينة شيكاغو للعيش في مدينة باريس للعمل في مجال التسويق. ويؤدي دور إميلي الممثلة ليلى كولنز. وواجه المسلسل انتقادات حادة بسبب الصورة الرومانسية التي يعرضها العمل عن مدينة باريس ويظهرها بصورة مثالية مليئة بالغنى والترف والحديث عن الجنس.
وحاز المسلسل على تقييم ضعيف في البداية إلا أنه مع مرور الوقت أصبح أحد أكثر المسلسلات شعبية على منصة عرض نيتفلكس.
لكن الكاتب دارن ستار كاتب المسلسل وكاتب مسلسل المدينة والجنس أشار بأنه أراد أن تظهر المدينة بهذه الصورة الجميلة لأنه أراد المسلسل أن يكون رسالة حب لباريس.
أشارت سيليا أن انتقلت من جنوب فرنسا إلى باريس حديثا ورغم أن الطقس في باريس ماطر على الدوام إلا أنها معجبة بالمدينة التي لا مثيل لها خصوصا في عمارتها. وتقول سيليا أنها استمعت بالمسلسل كثيرا وأنه لا ينبغي التعامل معه بجدية مبالغة فيها وأشارت أنه رغم الصور النمطية عن المدينة التي لا تشبه الواقع إلا أن ذلك هو ما شدها إلى المسلسل حيث وجدت فيه فسحة للراحة من العالم.
أما كارينا الطالبة الروسية فقد ذكرت أنها أمضت أول أسابيعها في باريس كإيملي تماما إلا أنها أشارت أن المسلسل ليس واقعيا وأنه لا يعرض الصورة القاتمة للمدينة. وتشارك بيثاني إيفي رأي كارينا بقولها أن المسلسل يعرض صورة رومانسية مبالغ فيها لباريس.
