احتجاجات في مدينة توزر التونسية في الذكرى العاشرة للثورة - المرساة

احتجاجات في مدينة توزر التونسية في الذكرى العاشرة للثورة

جوجل بلس

نشر الجيش التونسي ، مساء السبت ، وحدات عسكرية وسط مدينة توزر جنوبي البلاد لحماية المؤسسات بعد انتشار أعمال التخريب والسطو في احتجاجات اجتماعية ليلية.

وشهدت المدينة حالة من التوتر استمرت حتى مساء السبت بين المحتجين وقوات الأمن ، بسبب مطالب بتقسيم أراض سكنية بالمنطقة وإثبات وضعها القانوني.

ويتهم المتظاهرون السلطات الإقليمية بالفساد والاستحواذ غير القانوني على أراض في المنطقة. وبدأوا اعتصامًا أمام مقر الدولة قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

وقال شهود إن المتظاهرين أغلقوا الطرق وأشعلوا النار في عجلات في الشوارع الرئيسية وشاركوا في عمليات كر وفر بسلام في وسط المدينة.

وأظهرت مقاطع فيديو لناشطين في المنطقة أعمال تخريب وسرقة في أحد مراكز التسوق الرئيسية في سلسلة سوبر ماركت كارفور.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن خمسة متظاهرين وعدة عناصر أمنية أصيبوا في الاشتباكات.

وفي مدينة القصرين بغرب تونس ليلاً ، ألقى متظاهرون شبان الحجارة وزجاجات المولوتوف على مقر الأمن قبل تفريقهم من قبل قوات الأمن.

وتشهد تونس احتجاجات قطاعية ومهنية في مختلف المناطق للمطالبة بتحسين ظروف معيشية وفرص عمل للعاطلين عن العمل.

وتتزامن هذه الحركات مع الذكرى العاشرة للثورة التي أطاحت بحكومة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ، تمهيدًا لانتقال سياسي في البلاد التي لا تزال تواجه صعوبات اقتصادية.

ويشعر الكثير من التونسيين أن الثورة التي قاموا بها قبل عشرة أعوام من قيامها لم تثمر ما كانوا يتطلعون إليه.