قد لا يصاحب سرطان الثدي ظهور أي أعراض أو علامات ، وظهور بعض الأعراض في بعض الحالات قد يكون دليلاً على حالات أخرى ، لذلك من الضروري مناقشة الطبيب أي تغيرات تظهر في الثدي في حجمه أو شكله أو ملاحظة وجود كتل فيه أو في المنطقة تحت الإبط ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة فحص الثدي الآخر في نفس المنطقة ، للتأكد من أن التغيير ليس من صحة أنسجة الثدي في تلك المنطقة وتجدر الإشارة إلى أن 90٪ من الكتل التي تظهر في منطقة الثدي ليست سرطانية ، ومع ذلك يجب توخي الحذر وزيارة الطبيب.
فيما يلي ذكر بعض الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي:
ظهور تغيرات جسدية في الحلمة ، مثل ظهور الحلمة وهي غائرة إلى الداخل أو ظهور بثور في منطقة الحلمة.
تغيرات في جلد الثدي ، حيث قد يبدو منكمشًا ومتجعدًا ومنكمشا ومتقشرًا.
انتفاخ في منطقة الثدي قد يبدو أحمر وساخن.
تغير في شكل أو حجم الثدي.
ظهور إفرازات من الحلمة بشكل مفاجئ ، ويمكن أن تكون هذه الإفرازات دموية ومن ثدي واحد أو كليهما ، وتجدر الإشارة إلى أن إفرازات الثدي يمكن أن تكون طبيعية في بعض الحالات ، حيث يمكن أن تظهر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وبعد الولادة وفي بعض النساء غير الحوامل أو النساء في سن الإنجاب اللواتي لا يرضعن.
ظهور كتل صلبة وغير مؤلمة وغير منتظمة في الثدي ، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون هذه الكتل مستديرة ومؤلمة.
ظهور كدمات على الثدي ، أو ظهورها باللون الأرجواني أو الوردي وإحساس حارق في منطقة الثدي.
الشعور بثقل في الثدي وانتفاخ الغدد الليمفاوية في المنطقة تحت الإبط أو الترقوة.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تصاحب الإصابة بنوع من سرطان الثدي ، ويسمى سرطان الثدي الالتهابي (.
أعراض سرطان الثدي المنتشر الانتقالي:
تختلف أعراض سرطان الثدي الانتقالي حسب مراحل تطوره والجزء الذي انتشر إليه ، وفيما يلي شرح:
منطقة الثدي أو الجدار من الثدي: يمكن أن يؤدي ذلك إلى إفرازات من الحلمة وظهور كتل فيها، الشعور بالألم الذي يمكن أن يسبب زيادة في سمك الثدي أو الإبط.
الرئتين: تظهر الأعراض المصاحبة لانتشار سرطان الثدي إلى الرئتين على شكل ضيق في التنفس ، وسعال ، وإرهاق شديد ، وشعور بألم في جدار الصدر.
الكبد: تشمل الأعراض المصاحبة لانتشار سرطان الثدي إلى الكبد الشعور بالتعب الشديد والغثيان وانتفاخ اليدين والقدمين بسبب تراكم السوائل فيها وزيادة محيط البطن والإحساس بالحكة واصفرار الجلد.
العظام: قد يشعر المريض بهذه الحالة مع الألم وزيادة التعرض للكسور وانخفاض مستوى التركيز والانتباه بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم ، بالإضافة إلى الإمساك.
الدماغ أو النخاع الشوكي: يؤدي انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ أو النخاع الشوكي إلى حدوث صداع وفقدان الذاكرة والألم وصعوبة التحدث والحركة وعدم وضوح الرؤية أو ضعفها ونوبات صرع.
الاعراض التي تستدعي زيارة الطبيب:
يجب زيارة الطبيب في حالة ملاحظة تغيرات في الثدي ، حتى لو كانت نتيجة آخر تصوير دوري للثدي طبيعية ، كما يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الألم في كل أو أحد الثديين ، أو ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط ، مع العلم أن السبب وراء هذه التغيرات أو الإحساس بالألم قد لا يكون السرطان ، لكن يجب استشارة الطبيب وفحص الثدي.
