أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس (49 عاما) بعد خوضه إضرابا عن الطعام منذ اعتقاله في ٢٧ يوليو الماضي. وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الأخرس إداريا لمدة 4 أشهر دون توجيه تهمة محددة له والذي واجهه الأخرس بإعلانه الإضراب.
وعلى الرغم من المناشدات الدولية والحقوقية وتدهور حالته الصحية ، رفضت إسرائيل الإفراج الفوري عن الأخرس ونقله لاستكمال علاجه في مستشفيات الضفة الغربية ، كما هو مطلوب حتى الوصول إلى الصفقة.
واصل الأخرس إضرابه لمدة 103 أيام ، قبل أن يتم تعليقه إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه في 26 نوفمبر / تشرين الثاني.
وذكرت تذكير الأخرس، ابنة الأسير ماهر، إن الاحتلال أفرج عن والدها قرابة الساعة السادسة صباح اليوم الخميس من مستشفى كابلان الإسرائيلي داخل الخط الأخضر، حيث كان يتلقى العلاج.
وأفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية أنه سيتم نقل السجين الصامت إلى مستشفى النجاح في نابلس لإجراء فحص طبي، وبحسب مدير المستشفى عبد الكريم البرقاوي، فإنهم جاهزون لاستقباله والإشراف عليه والاطلاع على احتياجاته.
