أكدت أسرة الناشطة السعودية البارزة لجين الهذلول ، الخميس ، أن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ساعد في إطلاق سراحه بعد أن أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن ، محذرة من أن قضيتها لم تنتهي بعد.
و تم الإفراج عن الهذلول ، 31 عامًا ، يوم الأربعاء ، وتم اعتقالها مع نشطاء حقوقيين آخرين في إطار حملة اعتقال في مايو 2018 ، قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة في السعودية، الذي كان مطلب الهذول في ذلك الحين.
وقالت شقيقتها علياء الهذلول في مؤتمر صحفي افتراضي “سأشكر الرئيس (الأمريكي) لأنه ساعد في تحرير أختي”.
وقالت: “سُجنت لجين خلال الإدارة السابقة وأفرج عنها بعد أيام من وصول بايدن إلى السلطة” ، مشيرة إلى أن وصول بايدن “ساعد وساهم كثيرًا في إطلاق سراح جين”.
وقالت إن لجين “عازمة تماما على استخدام كل الوسائل في إطار القانون في المملكة لاستنفاد كل الاحتمالات من أجل الحصول على حقوقها” ، مضيفة أن لجين حاليا في منزل الأسرة وأن الأسرة تشعر بسعادة بالغة.
وقالت لينا ، شقيقة لجين الأخرى ، في المؤتمر الصحفي “ما نريده الآن هو عدالة حقيقية وأن تصبح لجين حرة تماما بدون شروط. وأضافت أن شقيقتها عازمة على مقاومة حظر السفر الذي أصدر بحقها وحق والديها.
يأتي إطلاق سراحها من السجن بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدقيق في سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد ، الذي يعتبر الحاكم الفعلي.
و بعد أن حصلت المملكة على الدعم الكامل من الرئيس السابق دونالد ترامب ، من المتوقع أن يضغط بايدن على المملكة للإفراج عن سجناء ونشطاء وأفراد من الأسرة الحاكمة يحملون الجنسيتين الأمريكية والسعودية ، وكثير منهم سُجنوا دون تهمة قانونية.
ورحب بايدن ، الأربعاء ، بالإفراج عن الناشطة السعودية ، التي قال إنها “مدافعة قوية عن حقوق المرأة ، وإطلاق سراحها من السجن هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
جاء موقف الرئيس الأمريكي بعد وقت قصير من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن “إطلاق سراحه منها تطور مرحب به للغاية”.
