تعد الإنتخابات الأمريكية القادمة من أغرب الإنتخابات الأمريكية وأهمها على حد سواء لأنها سترسم خطى السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية على حد سواء وقد تحمل نتائج وأبعاد مفاجئة قد تمتد أبعادها لعقود طويلة.
بعد المناظرة السيئة التي جمعت المرشحين ترامب وبايدن والتي شهدت تلاسنا حادا بين الطرفين ومقاطاعات كثيرة، قررت اللجنة المنظمة للمناظرات إتباع سياسة إغلاق المكبرات لأحد المرشحين حين يكون المرشح الأخر يتحدث في الوقت المخصص له لمنع المقاطاعات والملاسنات والتي تشي بإفتقار المرشحين الأمريكيين لأبسط قواعد الإحترام والمعاملة. صرح ترامب بإنزعاجه من هذه الخطوة التي برأيه تعزز الإنحياز لبايدن كما وصف ترامب سابقا بأن من أدار المناظرة السابقة أظهر تحيزا لبادين.
وفي خطوة جديدة، لم يظهر بايدن في اليومين السابقين في أي من الحملات السياسية أو على القنوات التلفزيونية ولم يعرف بعد السبب وراء هذا الإختفاء ولكن ربما يقصد بايدن من وراء هذه الخطوة إظهار حرصه إزاء فيروس كورونا في إشارة إلى الإهمال الذي يتهم به ترامب الذي أصيب قبل أسابيع بالفيروس.
وسيلقي باراك أوباما في مدينة فلاديلفيا في بنسلفانيا خطابا داعما لبادين سيحضره أنصار بايدن وهم في سياراتهم منعها للإختلاط وحفاظا على التباعد الإجتماعي تماشيا مع القواعد المتبعة لإجراءات كورونا.
