الرياض وأنقرة .. تبادل للرسائل الإيجابية - المرساة

الرياض وأنقرة .. تبادل للرسائل الإيجابية

جوجل بلس

يبدو أن هزيمة دونالد ترامب الحليف المقرب من محمد بن سلمان ولي عهد السعودية قد ألجأت السعودية كما ألجأت تركيا إلى إعادة النظر في سياساتهم الخارجية ودفعت الطرفين إلى تبادل رسائل إيجابية.

فبعد عجز محور الثورة المضادة على هزيمة المحور التركي القطري وقيام تركيا بإثبات نفسها في عدة ملفات في المنطقة أبرزها الملف السوري والليبي والأذري، يبدو أن السعودية وجدت في فوز بايدن خطرا محدقا مما دفغها إلى إعادة تموضع في المنطقة وإعادة علاقتها مع تركيا.

وفي المقابل فإن فوز بايدن أعاد تركيا إلى لهجتها المتوازنة الديمقراطية فأكد أردوغان على التحالف مع الولايات المتحدة وأروبا ووعد بإصلاحات إقتصادية وسياسية وقضائية.

فبعد زلزال إزمير قام الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات عاجلة إلى منكوبي الزلزال. وفي خطوة جديدة تواصل الملك السعودي مع الرئيس التركي على هامش قمة العشرين. وصرح وزير الخارجية السعودي في تصريح لافت عن العلاقة الرائعة التي تجمع السعودية وتركيا.

وخلاصة القول فإن السعودية تحتاج إلى دعم تركيا للخروج من مأزق اليمن ومسألة الحريات الداخلية بالإضافة إلى قضية خاشقجي التي تلعب فيها تركيا دورا هاما، في المقابل، فإن تركيا تحتاج إلى إعادة نفوذها في المنطقة من خلال التقارب مع السعودية كما تهدف إلى كسر حدة الخطاب ضدها في المنطقة.