تعتبر السمنة ومرض السكري من النوع 2 من المشاكل الصحية العامة الرئيسية في جميع أنحاء العالم ، حيث تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.
وقد زادت نسب الأشخاص المصابين بالسمنة أو داء السكري من النوع 2 ووصلت مؤخرًا إلى مستويات وبائية كما ورد في روسيا اليوم ، نقلاً عن Express.
ويمكن أن يساعد دمج الشاي الأخضر في نظامك الغذائي على خفض مستويات السكر في الدم حيث درس العلماء في جامعة Goias في البرازيل كيف يعمل الشاي الأخضر وعقار السكري الميتفورمين في 120 امرأة بدينة غير مصابة بداء السكري.
وخلصوا إلى أن الشاي الأخضر “أفضل” من الميتفورمين وكتبوا في Clinical Nutrition ESPEN لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بهذه الحالة “مستخلص الشاي الأخضر هو بديل واعد للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى النساء ذوات الوزن الزائد”.
أما بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بمرض السكري من النوع 2 ، يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في التحكم في مستويات السكر في الدم.
ووفقًا للدراسات يرتبط استهلاك الشاي الأخضر بانخفاض مستويات الجلوكوز و A1C ، فضلاً عن انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام وهو مقياس لصحة مرض السكري.
تقترح كلية Pacific للطب الشرقي أن النشاط المضاد للأكسدة للبوليفينول والسكريات يرجع إلى هذه الفوائد، و تُنسب مضادات الأكسدة نفسها إلى فوائد مضادة للسرطان وخفض الكوليسترول والتحكم في ضغط الدم.
في دراسة استعادية أجريت في اليابان تم العثور على انخفاض بنسبة 33 ٪ في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين يشربون ستة أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا ، مقارنةً بأولئك الذين يتناولوا أقل من كوب واحد يوميًا.
وخلصت الدراسة إلى أن الأدلة من الدراسات الوبائية تشير إلى إمكانية أن يكون الشاي الأخضر استراتيجية جديدة لعلاج أو الوقاية من السمنة ومرض السكري.
