فتحت مكاتب الانتخابات في الكويت أبوابها أمام قرابة نصف مليون ناخب كويتي ، السبت ، لانتخاب ممثليهم في مجلس الأمة ، في أول انتخابات تشريعية في البلاد في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى. البلد.
بدأ التصويت في الكويت الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5:00 بتوقيت جرينتش) ، ويستمر حتى الثامنة ليلاً.
يتنافس 326 مرشحا ، من بينهم 29 امرأة ، في الانتخابات على مقاعد في البرلمان المؤلف من 50 عضوا.
تجري الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012 ، ويتم منح الناخب صوتًا واحدًا بدلاً من 4 كما في السابق.
و يدلي الناخبون بأصواتهم في الدوائر الانتخابية الخمس في البلاد، في ظل إجراءات احترازية مشددة بسبب حائجة كورونا.
واتخذت الدولة الغنية بالنفط بعض الإجراءات الأكثر صرامة في الخليج للحد من الوباء منذ بدء الأزمة في الربيع.
ورُفعت بعض القيود لكن التجمعات الانتخابية التقليدية مع ولائمها السخية التي كانت تجذب العديد من الكويتيين، منعت بينما ما زال وضع الكمامات إلزاميا ويجري قياس درجة الحرارة في العديد من الأماكن العامة.
ويفرض على المصابين بفيروس كورونا المستجد حجرا صحيا إلزاميا يلتزمون بموجبه البقاء في منازلهم مع وضع أساور إلكترونية لمراقبة تحركاتهم.
لكن في محاولة لتجنب الاستبعاد من التصويت ، عينت السلطات خمس مدارس للتصويت.
المواضيع الرئيسية المعتادة للحملات الانتخابية لم تتغير ، من محاربة الفساد إلى خلق فرص عمل للشباب ، من خلال حرية التعبير ، والإسكان والتعليم ، أو حتى قضية “البدون” الشائكة ، الأقلية التي ليس لديها الجنسية.
وتأتي هذه الانتخابات فيما تسببت الأزمة الصحية في انخفاض حاد في أسعار النفط وتداعيات اقتصادية خطيرة على دول الخليج.
لقد عانت البلاد لسنوات عديدة من الأزمات السياسية المتكررة ، بما في ذلك الحكومة وشخصيات الأسرة الحاكمة والبرلمان ، الذي تم حله في عدة مناسبات.
بين منتصف 2006 و 2013 وخاصة بعد الربيع العربي في 2011 ، شهدت البلاد استقالة عشر حكومات.
وقال الأمين العام لحركة المعارضة التقدمية في الكويت أحمد الديين “ما زالت هناك خلافات حول النظام الانتخابي وسوء إدارة المال العام”.
كانت الكويت أول دولة خليجية عربية تتبنى نظامًا برلمانيًا في عام 1962.
منحت المرأة حق التصويت والترشح في انتخابات عام 2005.
