المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي - آل سعود - المرساة

المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي – آل سعود

جوجل بلس

المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي – آل سعود

أهلا وسهلا بكم زوار شبكتك شبكة المرساة الثقافية الشاملة ونقدم لكم في هذا المقال المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي – آل سعود وذلك بالتفاصيل للشاملة

المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي

 تنامت وتوسعت جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين ، وتقديم العون والمساعدة للأقليات المسلمة وإعمار الجوامع والمساجد والمراكز والأكاديميات والمدارس الإسلامية في أنحاء المعمورة ؛ لتلقى كل التقدير والامتنان من جميع الدول العربية والإسلامية حكومات وشعوباً ومن كافة الشعوب المسلمة على مختلف مشاربهم وأمصارهم ، فهي تعينهم في أداء واجباتهم الدينية ، والحفاظ على هوياتهم الإسلامية من الانصهار ، والتحلل في المجتمعات غير المسلمة،
في قلوب المسلمين
إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بتوجيهات من ولاة الأمر فيها في هذا الشأن يرمي إلى رعاية المسلمين ، وخدمتهم ، وهو امتداد للمنهاج الذي قامت عليه منذ تأسيسها على يد المغفور له إن شاء الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره من تحكيم كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها في الحياة ، ومن نشر عقيدة التوحيد ، والدعوة إلى الله في أنحاء الأرض في ضوء قوله تعالى : «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن » ، وقوله عز وجل : « قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني » ،
إن هذه الخصائص قد بوأت المملكة مكانة رفيعة في قلوب المسلمين ووضعتها في موقع ريادي من العالم الإسلامي ، فرض عليها تبني مواقف ثابتة وراسخة تجاه التضامن والتعاون مع المسلمين ؛ لجمع كلمتهم ، وتوحيد صفوفهم ، وحل مشكلاتهم ، ورفعة شأنهم ، وحمل لواء الإسلام ، وتبني منهاجه العظيم ، والمملكة ارتبطت وما تزال بالإسلام عقيدةً ومنهجاً وأسلوب حياة ، منذ أن قامت الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود ، وبعد الحلف المبارك بينه وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله عام 1157ه هي دولة قامت لخدمة هذا الدين ترفع رايته وتنشر دعوته ، وتقيم أمرها كله عليه ، وحملت لواء الإسلام لإعلاء كلمة التوحيد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مترسمة في ذلك منهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والصدر الأول من سلف هذه الأمة ، وأولت هذا المنهج جلّ عنايتها تعليماً ونشراً وتصحيحاً ،
ولا يخفى على كل مسلم أن تلك الجهود الإسلامية المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأٌوقاف والدعوة والإرشاد تهدف إلى خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها على معاونتهم دون التدخل في شؤون الآخرين ، إذ إن الأقليات المسلمة الموجودة في الدول غير الإسلامية في حاجة إلى بنية أساسية دينية ، وفكرية تساعدها على المحافظة على دينها ، وتيسر على أبنائها دراسة العلوم الإسلامية، كما أن إعمار المساجد ، والجوامع ، والمراكز الإسلامية يخدم الدعوة ، وتهيئة المكان المناسب لإلقاء الدروس والمحاضرات والدورات الشرعية بغية الإسهام في المحافظة على دين المسلمين ، وهويتهم ، وجعلهم مرتبطين بأمتهم الإسلامية والعربية ،
جهود بلا حدود

المساعدات التي يقدمها الديوان الملكي السعودي – آل سعود


وتتجسد أهمية التواصل بالمسلمين وبالأقليات المسلمة في مختلف دول العالم ؛ لكونهم جزءاً من الأمة الإسلامية الواحدة بنص القرآن الكريم ، حيث لها على المملكة العربية السعودية واجب تحرص على الوفاء به ، منها نشر المعرفة الصحيحة بينهم بشريعة الإسلام ، وأن يقيموا حياتهم وسلوكهم على أساس من هذا الدين الحنيف ، وأن تكون للمملكة بهم صلة مستمرة ؛ لأنهم سند قوي للأمة في نشر الإسلام في ربوع العالم ، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ،
وقد أولت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوجيه من ولاة الأمر حفظهم الله المنظمات الدولية الإسلامية اهتماماً فائقاً ، وذلك لما تقوم به من خدمة جليلة للإسلام والمسلمين ، سواء فيما يتعلق بنشر الدعوة الإسلامية والعناية بالتعليم الإسلامي ، أم ما يتعلق بإقامة المشروعات التي تخدم المجتمعات الإسلامية ، الأمر الذي يدل على حرص المملكة العربية السعودية على دعم نشر الدعوة الإسلامية من خلال المنظمات الدولية الإسلامية ، حيث تولي المملكة تلك المنظمات اهتماماً كبيراً ، إذ هي الدولة الأولى في دعم هذه المنظمات مادياً ومعنوياً ، كما تحتضن أرضها عدداً منها ، وتقدم لها الدعم المادي السخي ، وكافة التسهيلات الضرورية للقيام بمهامها على الوجه المطلوب ، وتظهر تلك العناية في نشأة رابطة العالم الإسلامي ، ومنظمة المؤتمر الإٍسلامي ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة ، وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة،
وتقوم المملكة العربية السعودية بدعم رابطة العالم الإسلامي بما يقارب (90%) من ميزانيتها ، إضافة إلى التبرعات والمساعدات التي يقدمها المجتمع السعودي ؛ لتعزيز نشاط الرابطة ، وقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عناية خاصة بالرابطة ؛ لإيمانه بأثرها في تعزيز التضامن الإسلامي ، فخصص لها دعماً سنوياً قدره مائة مليون ريال لدعم جهودها في مجال الدعوة الإسلامية ، بالإضافة إلى عشرين مليون ريال أخرى لدعم صندوق المجلس الأعلى العالمي للمساجد الذي يخصص ميزانيته لإعمار بيوت الله ، كما أمر بتخصيص مقر دائم ل الأمانة العامة للرابطة في مكة المكرمة تكلف بناؤه مايزيد على مائة مليون ريال ، كما تدعم المملكة مناشط الرابطة في طباعة الكتب الإسلامية وترجمتها إلى عدد من اللغات الحية في العالم،


منظمة المؤتمر الإسلامي

فقد جعلتها المملكة العربية السعودية القناة الأساسية ؛ لتوجيه الدعم السعودي لخدمة الإسلام والمسلمين يتم في إطار المنظمة ، إنطلاقاً من حرصها على التضامن بين المسلمين ، وقد رعت المملكة منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمتها منذ نشأتها ، وعبر مراحل تطورها المختلفة ، وأهدتها مقراً دائماً في مدينة جدة ، وقدمت لها مساعدات مالية من خلال مؤتمرات القمة الإسلامية ، ومؤتمرات وزراء الخارجية الأعضاء في المنظمة ، كما احتضنت المملكة المقار الرئيسة لعدد من الأجهزة المتفرعة عن المنظمة ، وهي : مجمع الفقه الإسلامي ، وصندوق القدس ، وصندوق التضامن الإسلامي ، والمؤسسة الإسلامية للعلوم والتكنولوجية والتنمية ، ووكالة الأنباء الإسلامية ، والبنك الإسلامي للتنمية ، ومنظمة إذاعات الدول الإسلامية ، والاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر ، ومقرها جدة ، والاتحاد الرياضي لالعاب التضامن الإسلامي ، والاتحاد العالمي للمدارس العربية والإسلامية الدولية ، ومقرهما مدينة الرياض ، ومنظمة العواصم الإسلامية ، ومقرها مدينة مكة المكرمة ،
كذلك تقوم المملكة بدعم البنك الإسلامي للتنمية الذي يعد مؤسسة مالية إسلامية دولية، ورأس ماله ستة آلاف مليون دينار إسلامي ، أسهمت المملكة بنصيب وافر في رأس ماله بأكثر من ستمائة وأربعة وعشرين مليون ريال ، ويقع المقر الرئيس له في مدينة جدة ، وهي من أهم أجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي ، والذي افتتح في اليوم الخامس عشر من شهر شوال من عام 1395ه ، وتتركز وظائفه الأساسية في الإسهام في تمويل المشروعات الإنتاجية في الدول الأعضاء ، وتقديم المساعدة المالية لهذه الدول لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والمساعدة على تنمية التجارة الخارجية في الدول الأعضاء ، وقد بلغ ما اعتمده البنك منذ بدء ممارسة أعماله في عام 1396ه ، وحتى عام 1419ه أكثر من خمسة وسبعين ألف مليون ريال ؛ لتمويل مايزيد على ألفين وسبعمائة مشروع إنمائي وعمليات التجارة الخارجية ، والمساعدات الفنية لصالح الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم (52) دولة ،
ومن المؤسسات والهيئات الإسلامية التي أسستها المملكة العربية السعودية خدمة للإسلام والمسلمين ، سواء فيما يتعلق بنشر الدعوة الإسلامية والعناية بالتعليم الإسلامي ، أم ما يتعلق بإقامة المشروعات التي تخدم المجتمعات الإسلامية ، فقد أنشأت في عام 1392ه الندوة العالمية للشباب الإسلامي مقرها مدينة الرياض ، وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالإشراف على أعمالها ، وخصصت لها إعانة سنوية ضمن ميزانية الوزارة ، من أبرز أهدافها خدمة الدعوة إلى الإسلام عقيدة وشريعة وسلوكاً واجتماعياً بين الشباب المسلم في العالم ، وترسيخ مبدأ الاعتزاز بالإسلام بين الشباب المسلم ،
ومن أبرز إنجازات الندوة ، إقامة المخيمات التربوية ، والندوات والمحاضرات ، والمطبوعات ، والبرامج التعليمية ، والدورات ، وكفالة الدعاة والمعلمين ، وتسيير القوافل الدعوية والتنموية ، وبناء المساجد ودعم حلق تحفيظ القرآن الكريم ، وإقامة المخيمات الطبية ، وتنفيذ مشروعات إفطار صائم ، إنجاز مشروعات الأضاحي ، ودعوة غير المسلمين ، وإصدار مجلة المستقبل الإسلامي ،
آفاق عالمية