بدران: حورات القاهرة من أجل بحث آليات الانتخابات والبرنامج السياسي الوطني - المرساة

بدران: حورات القاهرة من أجل بحث آليات الانتخابات والبرنامج السياسي الوطني

جوجل بلس

أكد عضو المكتب السياسي لحماس ، حسام بدران ، أن الحركة مستعدة وجاهزة لمحادثات القاهرة ، وتذهب بقلب مفتوح مع كل الوطنيين. وقال بدران في حديث لقناة الأقصى ليلة الأحد: إن حماس مستعدة لإجراء انتخابات بعد أن أبدت في الآونة الأخيرة مرونة كبيرة.

وشدد على أن الانتخابات هي وسيلة وأداة لتحقيق الوحدة الفلسطينية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني ، مبينا حماس حركته لضمان عدم تعارض الانتخابات مع أصل القضية الفلسطينية ، وأننا وطن تحت الإحتلال.

وحول القضايا التي ستناقش في القاهرة أكد أنه لا بد من مناقشة البرنامج السياسي الذي نريد أن نقود شعبنا إليه بعد فشل طريق أوسلو. وقال: نريد سقفاً سياسياً يتجاوز أوسلو ، ونستعد لمرحلة جديدة ، والاتفاق على وسائل مقاومة الاحتلال ، مبيناً أن وثيقة الاتفاق الوطني يمكن أن تكون أساس البرنامج السياسي في مناقشات وحوارات القاهرة.

ورأى أن الحوارات الوطنية هي أرضية حقيقية لتحقيق أهداف شعبنا ونريد التوصل إلى إجماع فلسطيني أولي. وأكد أن الغموض الذي يكتنف بعض المراسيم الانتخابية سيتم بحثه في حوار القاهرة ، وهناك إجماع فلسطيني على ذلك. وأضاف: “في القاهرة سنتوقف عند المحكمة الدستورية حتى لا نتدخل في الانتخابات أو نتائجها ونخرج منها لأنها تشكلت بغير توافق وبدون مبررات قانونية”.

وتابع: “نريد أن نذهب بهدوء خلال العملية الانتخابية دون تدخل من السلطات التنفيذية”. وقال: “نؤمن بأن الانتخابات حق لشعبنا الفلسطيني ، ولا أحد يحظى بأي خدمة ، ولا يحق لأحد مقاطعة الانتخابات” ، مشيرًا إلى إجراء اتصالات دولية عديدة لضمان نجاح الانتخابات. . الانتخابات. وأشار إلى أن بيئة الضفة الغربية تفتقر إلى الحريات ويجب أن تكون هناك بيئة مناسبة للقوات الفلسطينية للتحرك دون خوف من الاعتقال أو الاستدعاء أو الملاحقة. وقال: سنؤكد في القاهرة أنه لا بد من وجود ميثاق شرف يؤكد على حرية جميع الفلسطينيين في العمل دون أن يلاحقوا من قبل الأجهزة الأمنية ، مضيفًا: “نريد احترام نتائج الانتخابات والاعتراف بها ، وهذا هو اختيار الفلسطينيين ، وعلى العالم أن يحترمه “مشدداً على أنه” ليس له حقوق “.

ولفت إلى أن قطاع غزة له متطلبات واحتياجات ، ويخضع لحصار منذ سنوات طويلة ، مما ضاعف من معاناة الشعب وانتمائه السياسي. الذهاب للانتخابات ، وهناك رضا لشعبنا الفلسطيني ، ألا يتعرض لضغوط قبل الانتخابات ، وأن نوفر له البيئة المناسبة. “