خسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدعوى القضائية التي رفعها في ولاية بنسلفانيا لإلغاء ٨١ ألف صوت لصالح بايدن والتي كان من الممكن أن تغير النتيجة في حال نجحت الدعوى. وحسب الخبراء المتابعين، فإن الرئيس ترامب خسر ٣٣ دعوى قضائية في ٦ ولايات وهم ميتشغان وبنسلفانيا ونيفادا وأريزونا وجورجيا ووويسكونسن فيما لا تزال ١٦ دعوى قضائية للرئيس ترامب في المحاكم.
وتعزز الفارق بين الرئيس المنتخب بايدن وترامب حيث بلغت أصوات بادين ٨٠ مليون صوتا مقابل ٧٤ مليون صوتا لصالح ترامب، وفي المجمع الانتخابي، حصل بايدن على ٣٠٦ أصوات مقابل ٢٣٢ صوتا لصالح ترامب. ويسعى ترامب عبر الدعاوي القضائية إلى تغيير النتائج في ٣ ولايات لقلب النتيجة وهو الأمر الذي لم يحصل في تاريخ الولايات المتحدة.
وطالب العديد من الجمهورين من بينهم نوابا في الكونغرس ومجلس الشيوخ ترامب باحترام النتيجة في حال فشلت مساعيه القضائية.
ولا يزال ترامب يستغل الأسابيع القليلة المتبقية على انتهاء ولايته للإضرار بمستقبل بايدن وخلق تحديدات له، حيث سعى ترامب من خلال إقالة وزير الدفاع الأمريكي السابق إلى تسريع عملية سحب القوات من أفغانستان دون تحقيق الشروط الضرورية للانسحاب حسب خبراء والذي سيفضي إلى وضع كارثي في أفغانستان على غرار ما حصل في العراق من ظهور داعش بعد انسحاب القوات الأمريكية إبان حكم باراك أوباما.
وفي سعيه لخلق تحديات على السكان الامريكين وسط جائحة كورونا، طالب ترامب البنك الفيدرالي بإغلاق الإقراض الطاريء والذي سيعني صعوبات اقتصادية إضافية على السكان الأمريكيين.
ويبدو أن ترامب يحاول أن يضع بايدن في موقف صعب بخلقه مشاكل إضافية ليجني ثمارها لاحقا في الانتخابات المقبلة عام ٢٠٢٤ حيث ينوي ترامب الترشح للانتخابات الأمريكية القادمة حسب مقربين منه.
