تفاصيل إغتيال فخري زاده وتأهب عسكري أمريكي في الشرق الأوسط - المرساة

تفاصيل إغتيال فخري زاده وتأهب عسكري أمريكي في الشرق الأوسط

جوجل بلس

وجهت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قالت فيها إن هناك مؤشرات جدية على مسؤولية إسرائيل في مقتل العالم النووي محسن فخري زاده.

وحذرت طهران مما وصفته بأعمال متهورة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ، خاصة خلال الفترة المتبقية من رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت إيران بأنها  تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها وضمان مصالحها، ومن جهتها ، أدانت الخارجية الإيرانية “بشدة” عملية الاغتيال ، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي في اغتيال العالم النووي الإيراني.

وطالب ظريف الدول الأوروبية بإنهاء ما وصفه بسياسة الكيل بمكيالين ، والتنديد بهذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة. من جهة أخرى قال قائد الحرس الثوري الإيراني ، حسين سلامي ، إنه اتخذ قرارا بالانتقام الشديد من الذين خططوا وأعدموا وأيدوا مقتل محسن فخري زاده ، مضيفا: الانتقام والرد على قتل فخري زاده  سيكون في أي مكان أو منطقة. ”

وأشار سلامي إلى أن “اليد الإجرامية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني والمنافقين تظهر بوضوح في اغتيال فخري زاده”.

تفاصيل الهجوم 

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية ، في بيان ، مقتل فخري زاده متأثرا بجراحه بعد فترة وجيزة من تعرضه لهجوم من قبل “عناصر إرهابية” ، موضحة أنه “أصيب بجروح خطيرة” بعد أن تعرضت سيارته لهجوم من قبل مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع دورية الحراسة الخاصة بزاده، ونقل زاده إلى المستشفى إلا أنه توفى بعد لحظات من وصوله.

ووقعت العملية في مدينة ابسارد بمحافظة دماوند شرقي طهران ، وأفاد مراسل تلفزيوني محلي رسمي بأن شاحنة صغيرة محملة بالمتفجرات انفجرت أمام سيارة زاده ومن ثم شرع مسلحون بإطلاق النار عليه.

تأهب أمريكي 

ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول في البنتاغون قوله إن الوزارة قررت نقل حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى. وأضاف المسؤول أن قرار إعادة حاملة الطائرات إلى الخليج جاء قبل اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي قتل الجمعة في هجوم على سيارته قرب العاصمة طهران.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عرض صورة لمحسن فخري زاده في عام ٢٠١٨ متهما إياه بالوقوف خلف مشروع تطوير قنبلة نووية، وحسب ما أوردته صحيفة النيويورك تايمز بأن فخري زاده كان على قوائم الإغتيال لدى الموساد منذ فترة طويلة.