تمارين تماسك القلب والأوعية الدموية
يعمل التوتر والضغط على تنشيط “المسرع الفسيولوجي” وبالتالي تسريع معدل ضربات القلب وتعرق اليدين ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تماسك القلب أو تماسكه ، والذي بدوره يعزز نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي ، أي عمل الجهاز العصبي السمبتاوي. “الفرامل الفسيولوجية”. في الحالة المثالية ، يجب ممارسة تمارين تماسك القلب ، ليس فقط عند الحاجة إلى تهدئة الجهاز العصبي ، ولكن أيضًا عندما يكون كل شيء على ما يرام ، مع تخصيص 5 دقائق كل صباح ، وظهرًا وحوالي 4 مساءً ، لزيادة فعالية يقاوم جهاز المناعة في الجسم التوتر والإجهاد.
ومبدأ التمرين بسيط للغاية: يتنفس المرء بإيقاع 6 مرات في الدقيقة، بالعد 5 ثوانٍ أثناء الشهيق، و5 ثوانٍ أثناء الزفير، ولكي نحافظ على الإيقاع بشكل منتظم، يمكن اللجوء إلى فيديو يُبث على الإنترنت أو أحد التطبيقات المجانية مثل RespiRelax+.
تحفيز نقطة الثبات
لدى كل شخص مصادره الخاصة لحماية نفسه من التوتر والإجهاد، ولكن يجب أن نكون قادرين على حشدها، وتسخيرها بسرعة عندما يتطلب الوضع ذلك. وهذا هو هدف التمرين الذي ابتكره باتريك كوليغنون، مدرب تطوير الذات: بناء فقاعة خاصة بنا من الصفاء، نلجأ إليها عندما تصبح البيئة من حولنا معادية جدًّا.
1- بعد أن نجد لأنفسنا مكانًا هادئًا لا نتعرّض فيه إلى إزعاج الآخرين، نحاول أن نتذكر أكثر اللحظات التي عشناها سعادة. والذكرى السعيدة للحظة كنا نتمنى خلالها أن تستمر إلى الأبد.
2- نعيش تلك اللحظة مرة أخرى، ونتذكر جميع الأحاسيس التي اختبرناها في ذلك الوقت، أين كنا؟ مع من كنا؟ ماذا كنا نفعل؟ متى كان الوقت؟ ما هي الروائح التي كانت عابقة في الأجواء؟ وماذا كنا نشعر لحظتها؟
3- نتنفس بعمق، وننغمس تمامًا في ذكرى تلك اللحظة ا 84تي لا تُنسى، وجميع المشاعر الجميلة التي اختبرنا في تلك اللحظة.
4- وعندما ينتابنا هذا الشعور العميق الجيد بالراحة، والامتلاء، والامتنان لهذه اللحظة الاستثنائية، نرسّخ داخل أنفسنا ونثبت كالمرساة. ومن أجل ذلك نغلق قبضة اليد أو نحفّز نقطة في جسمنا لمدة 20 ثانية على الأقل، نعيد التمرين مرتين إلى ثلاث مرات لتقوية هذه المرساة أو نقطة الثبات.
5- ثم نأخذ بعد ذلك بضع لحظات للتفكير في شيء آخر، تغيير الوضعية أو المكان. ويمكن تاليًا أن نختبر تأثير هذه المرساة بتحفيز النقطة التي اخترناها، وفي العادة نصل إلى هذا الشعور بالعافية والرفاهية فورًا.