اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب، شهر رمضان كونه الشهر الذي يحصد به المسلم حصاد أعماله الصالحة، شهر يتلهف له قلوب المسلمين، فشهر رمضان من الشهور التي كللت بالخير و البركة، فهو شهر انتصارات الرسول صل الله عليه و سلم، شهر عرف بفضله الكبير، و قد تبين ذلك في القرآن الكريم و السنة النبوية، فقد قال النبي صل الله عليه و سلم “اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان”، فمع اقتراب انتهاء شهر شعبان، و لم يتبقى سوى القليل لشهر رمضان يكثر المسلمين  قول الدعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، أي ليأتي علينا يا الله شهر رمضان، دون فقد وحزن و أبلم، ليأتي و نحن مجتمعين، و قلوبنا متأهبة لطاعتك و التقرب منك، ومن بين أجمل الأدعية التي ندعوها في رمضان، و قبل شهر رمضان ، ما يلي:

• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ،و ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة، وتوبة سديدة، وهمة شديدة، وأعمالاً صالحةً عديدة، نعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها، وفتنة الدنيا وظلمها، وفتنة النعم وكـفرها، وفتنة البلاء وقطعها.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، اللهم لا طاقة لي بالجهد، ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك فإنك إن وكلتني إلي نفسي عجزت عنها وإن وكلتني إلي خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يا الله في شهر شعبان اغنني وابسط لي واكفني وخلصني من حسدهم وحقدهم واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، إني أستعيذك من شر الهم والغم والمرض والفقر والدين وكيد الأعادي والبشر، ومن كل أنثى وذكر وكل متكلم بسوء وإبصار الظالمين وإعراضهم، وكف عني أهل الشر أجمعين، واحجب عني ظلمهم وظلم الظالمين و الطاغين والداعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
• اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عَن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا رب العالمين، واعف عني يا عافيًا عن المجرمين.
• اللهم اجعل صيامي فيهِ بالشّكر والقبول على ما ترضاه ويرضاهُ الرّسول محكمةً فروعه بالأصول، بحقّ سيّدنا محمدٍ وآله الطّاهرين، والحمد لله ربّ العالمين. يارب في خير شهر وخير أيام تفضلت فيها على عبادك أن تهديني هداية لا ضلال بعدها، وأن تثبتني على الطاعة وتكفيني بعزتك وقدرتك التي لا تنضب ولا تحرم منها أحدًا شر أربع مغريات للنفوس الدنيا والهوى والشيطان والنفس أمارة السوء، اللهم ارزقني حسن العود والرجوع.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، واللهم في شهرك الكريم وسائر الأشهر ارزقنا إطعام المساكين ورحمة اليتيم والعطف على المسكين، واكفنا بعزتك الغلاء والوباء والإعراض عن طاعتك، سبحانك أنت الحق وقولك الحق وأنبيائك حق وجنتك وعذابك حق لا إله إلا أنت.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين و أدخله علينا بالأمن و السلام  و اغفر لنا يا منان يا رحيم و تقبل دعائنا يا ذا الجلال و الاكرام .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ،و اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنا كَقُلُوبِ خِيَارِنا، وَاهْدِنا سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَأخْرِجْنا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنّا الْفَوَاحِشَ، ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ. اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا خَلَقْتَهُ لِي، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنا أَسْتَغْفِرُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لدبغًا.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل أثم والفوز بالجنة والنجاة من النار لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين.

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب، و لعل من أجمل الأدعية التي يكثر المسلم من دعاؤها مع اقتراب شهر رمضان هو دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، كون أن شهر رمضان شهر فضيل عرف بأنه شهر تبجل بالدعاء و الصيام و القيام، فالمسلم منذ ابتداء شهر شعبان يكون على أتم التأهب و الاستعداد لشهر رمضان، يبدأ المسلم منذ بدء شهر شعبان و هو يعد الأيام ليأتي شهر رمضان الحامل للخير و البركة لنا، فشهر رمضان شهر يرسل به المسلم أمنياته إلى سابع سماء، ومن خلال ما يلي نعرض دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب، وهو كما يلي:

• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين .. اللهم إنا لك نعبد ولك نركع ونسجد وإياك ندعو ونحمد آمنا بك نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك كان مَحْذُورا، اللهم يا فارق الفرقان ومنزل القران خالق الإنسان عالم السر والإعلان. بارك اللهم لنا وللمسلمين في صوم شهر رمضان وأعنا فيه وفي غيره على الصيام والصلاة والقيام وعلى تلاوة القران، واقطع عنا حزب الشيطان وزحزحنا عن النيران، وامنن علينا بالتوبة والغفران والقبول والرضوان وحبب إلينا الإيمان وزينة في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واسكنا اللهم الجنان وزوجنا من الحور العين الحسان واتنا من كل فاكهة زوجان في دارك دار السلام بمنك وفضلك وجودك وكرمك وإحسان لطفك يا ذا الجلال والإكرام، وارزقنا صيامه وقيامه وإتمامه وقبوله وتوفنا مع الإبرار، وصلى على سيدنا محمد سيد الأخيار…. اللهم بارك لنا في ما تبقى من شعبان وبلغنا رمضان….اللهم ارزقنا صيام رمضان إيمانا واحتسابا يا كريم….اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا رمضان أياما عديدة وأعواما مديدة…. و صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل بيته الطاهرين.

حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

تساءل الكثيرون عن حكم قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، يعتبر من الأدعية التي تداولت بشكل كبير جدا إلى المسامع، ولقد اختلفت الآراء في حكم قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ومن خلال ما يلي نعرض حكم ذلك باختلاف الآراء.

• الرأي الأول:  يتوجب أن لا يكون في أصل الدعاء تعد أو إثم، فلا حرج في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين كون أن المقصود منه أنه يارب يأتي رمضان دون أن نفقد أو نفقد أحد غالي علينا، و لكن يقال أنه من المستحب ترك جملة لا فاقدين ولا مفقودين.
• الرأي الثاني: أن دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين يوجد به تعد على أحد أحكام الله سبحانه و تعالى فهو غير جائز بهذا الدعاء كونه يتجاوز حكم الموت الذي يعد حق على كل مسلم في حال انتهى قدره.
• الرأي الثالث: هو جواز قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، كونه لا يوجد به أي تعد و ليس فيه أي نوع من أنواع البدع.

اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا صيامه وقيامه

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب، لعل ما يميز العبد المسلم هو يقينه التام بأن كل ما يتمناه يستجاب بدعوة  إلى الله ميقنا بأن الذي سخر قلبه ليدعو و يرفع يديه إلى السماء قادر على تحقيق المستحيل، فشهر رمضان هو شهر الدعاء و تحقيق الاستجابة، و قد اختلفت الآراء في قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين فمنهم من عده جائز، و منهم من عده لا يجوز، و منهم من قال مستحب القول بدون جملة لا فاقدين، و لا مفقودين، الدعاء هو طريق التيسير للأمور، و هو من أحب العبادات و الطاعات التي يحب الله سبحانه و تعالى التقرب لها لها، و فيما يلي نعرض أدعية جميلة تردد على ألسنة المسلمين مع اقتراب شهر رمضان، و هي كما يلي:

• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، “اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة ودفاع الأسقام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وسلمه منا حتى يخرج رمضان وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وقَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و لا تؤاخذني فيهِ بِالعَثَراتِ ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ .
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم استجب لنا كما استجبت لهم برحمتك، وعجّل علينا بفرج من عندك بجودك وكرمك، إنّك على ما تشاء قدير، ما شاء الله كان، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد خاتم النبيّين وعلى آلة وصحبه أجمعين.
• يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ، اللهم فرج همنا ونفس كربنا واقض عنا ديننا واشف مرضانا وارحم موتانا وأهلك أعداءنا.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم ارحمني وارحم جميع المذنبين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، إنّك على كل شيء قدير.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، و اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك ، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا رمضان بلا وباء، بلغنا رمضان ونحن في احسن الأحوال، بلغنا رمضان بالخير والبركة، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين بلغنا رمضان وحقق لنا ما نتمنى يارب العالمين.
• اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، يارب يا قادر على أن تجلى العظائم من الأمور، و يا قادر على كشف صعاب الهموم، نسألك الفرج وانكشاف الكرب وإزاحة الوباء ورفع البلاء عن جميع المسلمين.

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب، لعله من بين الأدعية التي تردد كثيرا على الألسنة، وتتداول كثيرا في المسامع، فمع اقتراب شهر رمضان تعظم الشعائر و تبجل، و لعل من بين شعائر شهر رمضان المحببة إلى الله سبحانه و تعالى هو التقرب لله عزوجل بالدعاء والصلاة، فالدعاء هو طريق التيسير في أمور الحياة، ونيل الرضا في الدنيا و في الآخرة وهو وسيلة التقرب لله سبحانه و تعالى.