سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي - المرساة

سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي

جوجل بلس

سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي ، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال ، حيث أن لسور القيامة فضائل وخصائص كثيرة ، فكلّ سورةٍ من السّور لها مميّزاتها عن غيرها ولها فضائلها منها، ذُكر بعضها في السّنّة النّبويّة المباركة، وبعضها لم يُذكر، وعبر المقال التالي سنتعرّف على سورتين من أعظم سور القرآن الكريم لهما عظيم الفضل والأجر العظيم لمن يقرأهما ويثابر عليهما ويتدبّر آياتهما، وسنتحدّث عن بعض خصائص القرآن الكريم.

القرآن الكريم

إنّ القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة الّتي كرّم الله تبارك وتعالى بها رسول الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وهو كلام الله تعالى الّذي نزل به الوحي الأمين على رسول الله، والذي جمعه الصّحابة الكرام بين دفّتي المصحف، ونُقل إلينا بالتّواتر، ومن أهمّ خصائص القرآن الكريم أنّ قراءته تعدّ تعبّدًا وقربةً إلى الله جلّ علا، كذلك أنّه النّاسخ لما قبله من الكتب السّماوية والشّامل لها، وهو الذي يحمل الهداية والفضل والأجر والسّبيل إلى النّجاة من الهلاك والعذاب في الدّنيا والآخرة، فقراءة القرآن الكريم وتدبّر آياته تُعلّم المسلم أحكام دينه وريعته، وتدلّه على السبيل الحق ّالذي يجب عليه أن يسير به حتّى يصل لبرّ الأمان والنّجاة في الآخرة.

سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي

سنوافيكم فيما يأتي بإجابة السّؤال سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي، فالعديد من المسلمين يسألون عن فضل بعض سور القرآن الكريم، وإنّ الإجابة الصّحيحة هي:

  • سورة البقرة وسورة آل عمران.

فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “يأتي القرآنُ وأهلُه الذين كانوا يعملونَ به في الدنيا، تَقْدُمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عِمْرَانَ، يأتِيَانِ كأنهما غَيَابَتَانِ، وبينهما شَرْقٌ، أو كأنهما غَمَامَتانِ سَوْدَاوَانِ، أو كأنهما ظُلَّتَانِ من طيرٍ صَوَّافَّ يُجَادِلَانِ عن صاحبِهما”. فسورة البقرة وسورة آل عمران من السّور العظيمة الّتي تجمعهما العديد من الخصائص والفضائل منها أنّهما أطول سورتين في القرآن الكريم، كما أنّهما تكونان حجّة لمن كان يقرأهما في دنياه ومن تدبّر آياتهما وتعلّم أحكامها فعلّمها وطبّقها، فمن الجدير بالمسلم تعلّم هاتين السّورتين لتكونان حجّة له لا عليه يوم القيامة بين يديّ الله تعالى، فيخفّفان عنه العذاب ويرضى عنه الله تعالى ويغفر له الذّنوب ويُدخله جنّات النّعيم.

فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران

إنّ سورتي البقرة وآل عمران من أهمّ السّور في القرآن الكريم اللتان تضمّنتا الكثير من الأحكام الشّرعيّة وقصص الأمم السّابقة وقصص الأنبياء والأقوام الظّالمة، ولهما الفضل العظيم الّذي يراه المسلم في الدّنيا والآخرة، ولقد أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم بالإكثار من قراءة هاتين السّورتين، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ”. فتظلل سورة البقرة وسورة آل عمران من كان يقرأهما وتشفعان له عن الله سبحانه وتعالى، فالقرآن شفيعٌ لمن قرأه وتعبّد الله تعالى فيه وتدبّر آياته بالعمل والتّطبيق.

هنا نصل لختام مقالنا سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي ما تحدّثنا عنه، حيث ذكرنا الإجابة الصّحيحة وذكرنا الفضل الكبير لهاتين السّورتين، بالإضافة إلى الحديث عن القرآن الكريم.