طريقة ترجيح نوع الجنين بالخطوات - المرساة

طريقة ترجيح نوع الجنين بالخطوات

جوجل بلس

طريقة ترجيح نوع الجنين ، يتساءل الكثير من الناس عنها ، فمنذ اللحظات الأولى من الحمل يريد الآباء معرفة جنس الجنين من أجل تجهيز الملابس لاستقبالها ، ومع تطور الطب والوسائل الحديثة أصبح من الممكن تحديد الجنس قبل الحمل ، ومن خلال المقال التالي سنتحدث عن الأساطير المتعلقة بجنس الجنين ، والطرق العلمية في تحديد الجنس.

الخرافات المتعلقة بجنس الجنين

سمعنا العديد من الخُرافات التي كانت سائدة قديماً عن تحديد جنس الجنين، إذ أن هذه الخرافات ليس لها أي أساس علمي، ومن هذه الخرافات:

  • توقيت الجماع: فمن المعروف أنّ العديد من الناس قديماً يفضلون إنجاب الذكور، لذلك سادت هذه الخرافة التي تُوجب أن يكون الجماع أقرب لتوقيت الإباضة، وبالتالي يتم الحمل بذكر، حيث يكون حينها الحيوان المنوي الذكري الحامل للكروموسوم Y أكثر ضعفًا من كروموسوم X، مما سيمنحه فرصة لتخصيب البويضة والحمل بذكر.
  • درجة حموضة المهبل: حيث إن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن تغيير درجة حموضة المهبل تؤثر في بقاء نوع من الحيوانات المنوية دون الآخر، كما يُعتقد أن الحيوان المنوي الذكري يميل للحركة بشكل أسرع في الظروف القلوية، مثل عنق الرحم والرحم، أما الحيوان المنوي الأنثوي فيعيش فترةً أطول في الظروف الحمضية بالقناة المهبلية.

طريقة ترجيح نوع الجنين

تتعدد طرق ترجيح نوع الجنين، فهناك العديد من الطرق العلمية الحديثة، وهي كما يلي:

التشخيص الوراثي السابق للانغراس

ويُعد التقنية الوحيدة المضمونة لتحديد جنس الجنين بدقةٍ عالية، حيث يُحدَّد عبرها الأجنة المرغوبة، لتُوضع بالرحم لحدوث الحمل، إذ يُجرى نوع من الإخصاب في الرحم المُتمثّل بحقن حيوان منوي واحد داخل البويضة، وذلك ضمن عملية الحقن المجهري، وبعدها يتم عملية تحديد جنس الجنين.

تقنية المايكروسورت

لا تتوفر تلك التقنية في عيادات الخصوبة بكثرة، نتيجة عدم دقتها في تحديد جنس الجنين مقارنةً بتقنية التشخيص الوراثي السابق للانغراس، إذ تتضمن هذه التقنية عملية فصل الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي X عن الحيوان المنوي الحامل للكرموسوم الذكري Y، باستخدام جهاز قياس التدفق الخلوي الذي يفصل بينهما بناء على وزن كلٍ منهما، إذ أنّ الحيوان المنوي الأنثوي يحتوي على نسبة من الحمض النووي تزيد حوالي 3% عن الحيوان المنوي الذكري، وبالتالي يصل وزنه أكثر مما يُمكّن الجهاز من الكشف عنه، ويتم الحيوان المنوي ذو الجنس المطلوب في رحم الأم؛ عبر عملية التلقيح داخل الرحم أو استخدام الحيوان المنوي لتخصيب البويضة في المختبر.

تحديد جنس الجنين بالحقن المجهري

يُعرف الحقن المجهري بأنه أحد أنواع عمليات التلقيح الصناعي خارج الجسم، حيث يتم الحصول على البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج وجمعهم معًا، فكل حيوان منوي يتم حقنه مباشرةً في كل بُويضة من خلال إبرة رفيعة، وقد تنجح هذه العمليات أو تفشل، وبعد تخصيب البويضات مع الحيوانات المنوية خارج الجسم في الحاضنات الخاصة بها، وذلك لانتظار الجنين حتى يُصبح له ثمانية خلايا، وبعدها يتم أخذ هذه الخلايا والتي تكون عبارة عن أجنة للتعرف على كل منها إذا ما كانت ذكراً أم أنثى، وحقن المرغوب فيها في رحم الأم، كما يمكن دراسة الصفات الوراثية للأجنة لتجنب الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية، ونسبة نجاح هذه العملية تبلغ 90%.

الفحوصات الّلازمة قبل الخضوع لتقنية التلقيح الصناعي IVF

هناك بعض الفحوصات التي يتم إجراءها قبل الخضوع لعملية الإخصاب المخبري، وتشمل ما يلي:

  • تقييم مخزون المِبيض (فحص AMH، FSH، AFC).
  • تحليل السائل المنوي.
  • الكشف عن أي أمراض مُعديّة لدى الزوجين.
  • تحديد مدى عُمق الرحم واختيار الطريقة الأنسب لاستخدامها بعد التلقيح المخبري الفعلي.
  • فحص ومعاينة تجويف الرحم من خلال حقنه بالسوائل وتصويره بالموجات فوق الصوتيّة.

خطوات تحديد نوع الجنين بواسطة التلقيح الصناعي IVF

يمكن تحديد جنس الجنين من خلال التلقيح الصناعي عبر طريقتين، وهما:

تحديد نوع الجنين عبر التشخيص الجيني قبل الزرع

وتتم من خلال الخطوات التالية:

  • نحصل على البُويضات من الزوجة، وعلى السائل المنوي من الزوج.
  • نترك الخلايا مع بعضها في ظروف مُلائمة للبدء في عمليّة الإخصاب، وبعدها نقوم بالانقسام.
  • بعد ثلاثة أو خمسة أيام يتم أخذ عينة من الخلايا وفحصها لتحديد جِنس الجنين.
  • ثم نقوم مُعاينة الاختلالات الوراثيّة التي قد يحملها الجنين على جيناته.
  • بعد أسبوع يتم نقل الأجنّة للرحم بعد أُسبوع، حيث يقوم الطبيب بإدخال منظار عبر المهبل لإبقاء جدرانه مفتوحة، ثمّ يُدخل أُنبوب قسطرة عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم، لتمرير الأجنّة خلالها، ويتم إجراء هذه العمليّة بالاستعانة بالموجات فوق الصوتيّة لمزيد من الدقّة.

تحديد نوع الجنين عبر فَرز الحيوانات المنويّة

تتم من خلال الخطوات التالية:

  • يتم الحصول على السائل المنوي من الزوج، والبُويضات من الزوجة.
  • تُجرى عمليّة الطّرد المركزي للحيوانات المنويّة لفصل التي تحمل إلى X وY، وتتكون مجموعة من الطبقات نتيجة دوران الأُنبوب الذي يحتوي على الحيوانات المنويّة في جهاز الطرد المركزي، حيث تكون الحيوانات المنويّة التي تحمل X أكثر كثافة.
  • تُفصل الطبقات المُتكوّنة بعد انتهاء عملية الطرد المركزي.
  • يتم أخذ الحيوانات المنويّة المطلوبة.
  • تُوضع الحيوانات المنويّة التي تمّ فصلها مع البُويضات ويتم تركها في ظروف مُلائمة للإخصاب.
  • تُنقل الأجنّة للرحم بعد أن تتكوّن الخلايا المُخصّبة.

ما بعد التلقيح الصناعي IVF

يتم نقل الأجنة للرحم بعد إكمال عملية تخصيب البويضات، ويحتاج تأكيد حدوث الحمل لبعض الوقت حتى يتم زراعة الأجنة في بطانة الرحم، وقد يتم إجراء فحص الحمل المنزلي بعد فترة مُحدّدة من أسبوع إلى أسبوعين، إذ يتم القيام بعملية نقل الأجنة للرحم في اليوم الثالث من الإخصاب، وتكون الأجنة في مرحلة الكيسة الأريمية، والتي يستمر نموها داخل الرحم ليومين، لتبدأ بعدها البويضة بالانغراس داخل بِطانة الرحم، وبعدها يتم اكتمال الحمل.

النصائح الواجب اتبّاعها بعد الإخصاب بواسطة التلقيح الصناعي IVF

هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها بعد الإخصاب، وهي كما يلي:

  • الراحة الكاملة.
  • عدم ممارسة أي أعمال شاقّة ومُرهقة.
  • ضرورة تجنُّب المياه الساخنة أو الجاكوزي.
  • الامتناع عن الجِماع لمدّة أُسبوع تقريبًا.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان طريقة ترجيح جنس الجنين ، حيث تعرفنا على الأساليب الحديثة في تحديد الجنس ، والأساطير التي سادت في السابق حول هذا الأمر.