قد تعلم الأم أن طفلها يعاني من تسلخات الجلد وذلك بسبب شدة اللون الذي يميل إلى التوهج الأحمر والجلد لامع وتظهر عليه بعض البثور وقد تكون رطبة أو جافة ، وقد يحدث في منظقة الختان والاعضاء التناسلية أو بعض الاماكن الاخرى مثل منطقة الركبة والثنيات حيث يشعر الطفل بألم شديد ، لذلك ينصح بمعالجة الالتهاب الجلدي حتى لا تتطور الحالة أكثر من ذلك وتتحول إلى شيء أكثر خطورة.
الأمراض التي تحدث نتيجة عدم معالجة التسلخات:
الحالة الأولى – عدوى بكتيرية ، ويتعرض الطفل لدرجات حرارة عالية وتنتشر المنطقة المتسلخة ويخرج صديد وخراج أبيض.
الحالة الثانية: التي يمكن أن تتعرض لها بسبب الإهمال وعدم العلاج الفوري للتسلخات الناتجة عن عدوى فطرية حيث أن هذه الحالة تمتد لتشبه القلاع و تنتشر لتصبح بقع حمراء و قاسية جداً.
أسباب تسلخات الجلد :
الرطوبة الزائدة لبشرة الطفل الحساسة .
احتكاك الجلد بالبول والبراز لفترة طويلة مما يسبب تهيج بشرة الطفل الحساسة ويمنع تنفس الجلد.
استخدام بعض المنتجات الخاصة بالأطفال التي تسبب الحساسية وهذا ما يسمى البشرة الحساسة فمثلا قد يتعرض الطفل للحساسية نتيجة استخدام الورق المبلل والعطور الرطبة.
عدم ملاءمة بشرة الطفل لبعض الحفاضات حتى لو كانت عالمية وتحتوي على عطور زائدة.
طرق علاج تسلخات الجلد عند الأطفال:
إبقاء الطفل جافًا ونظيفًا طوال الوقت وتغيير الحفاضة عليه بمجرد اتساخها.
تنظيف مؤخرة الطفل بالماء الدافئ والصابون غير الكحولي وجففها تمامًا.
اتركي الطفل بدون حفاض لأطول فترة ممكنة حتى يجف الجلد ويشفى بسرعة.
استخدام الكريمات الواقية التي تحمي بشرة طفلك من البلل وتشكل طبقة عازلة من البول والبراز وجلد الطفل.
استخدام حفاضات ذات قدرة امتصاص عالية لحماية بشرة طفلك من البلل قدر الإمكان.
تجنب استخدام الكريمات والمواد التي تسبب التهيج والحساسية لدى الطفل.
مدة الشفاء من التسلخات:
تعتمد فترة التعافي لاستئصال جلد الأطفال على شدتها ، وتتراوح من ثلاثة أيام إلى أسبوع كحد أقصى، في حالة أن تسلخات الجلد نتيجة استخدام مستحضرات محتوية على عطور ، فإن الطفل سيشفى بمجرد ترك المنتج المهيج.
