اتباع أسلوب حياة مناسب
لا يمكن الشفاء التام من تشمع الكبد لذلك ، فإن أهداف العلاج تستند إلى تقليل تلف الكبد والوقاية من المضاعفات ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نمط الحياة المناسب ، وفيما يلي تفصيل:
تلقي اللقاحات اللازمة: تشمع الكبد يضعف جهاز المناعة ، مما يجعل من الصعب محاربة الأمراض لذلك يجب على المريض حماية نفسه بأخذ التطعيمات اللازمة مثل لقاح الأنفلونزا والمكورات الرئوية ولقاح التهاب الكبد من النوعين “A” و “B”.
الحذر عند تناول الأدوية: يؤدي تشمع الكبد إلى إعاقة عملية إخراج الأدوية من الجسم ، لذلك يجب على المريض استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو أعشاب.
تناول الأطعمة الصحيحة: ينصح بتناول المزيد من الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون الموجودة في الدواجن والأسماك ، كما ينصح بالحد من تناول الملح لأن ذلك يزيد من تراكم السوائل في الجسم.
التمرين: لتقليل نسبة نقص الكتلة العضلية.
الحفاظ على وزن صحي: وفقد الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.
معالجة الأسباب حيثيوصي بعض الأطباء بالامتناع عن الكحول وتناول الأدوية.
علاج تشمع الكبد:
يعالج التشمع باختلاف أسبابه ، وفيما يلي دلالة على ذلك:
مرض الكبد الكحولي ، ويعالج بالتوقف عن تناول الكحوليات بشكل دائم.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ، يتم علاجه بفقدان الوزن عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام ، مما يقلل من التهاب الكبد وتشمعه.
التهاب الكبد الفيروسي: (بالإنجليزية: Hepatitis) ، والتهاب الكبد الفيروسي يعالج بالأدوية المضادة للفيروسات.
التهاب الكبد المناعي الذاتي: يعالج بالأدوية المثبطة للمناعة واستخدام بعض الأدوية على المدى الطويل: في هذه الحالة يكون العلاج الوحيد هو التوقف عن استخدام الدواء المسبب لتشمع الكبد.
زراعة الكبد: تصبح زراعة الكبد الحل العلاجي الوحيد في الحالات المتقدمة من تليف الكبد وعندما يتوقف الكبد عن العمل بشكل كامل ، وفي هذه العملية يتم استبدال الكبد المصاب بكبد سليم تمامًا لشخص متوفى أو جزء من الكبد من المتبرع الحي ، حيث يخضع المصاب لفحوصات كاملة لتحديد ما إذا كانت العملية ستؤدي إلى النتائج المرجوة أم لا.