علامات التوحد عند الأطفال - المرساة

علامات التوحد عند الأطفال

جوجل بلس

يعد التوحد أحد أكثر الأمراض شيوعًا في عصرنا بين الأطفال و هو مجموعة من الاضطرابات النفسية والعقلية التي تصيب الطفل والتي تنعكس في سلوكه ، وتزداد هذه الحالة سوءاً بعد ثلاث سنوات وهذا المرض له آثار مهمة على حياته ومهاراته الاجتماعية وقدرته على التواصل مع الآخرين والحديث إليهم ويصبح سلوكهم غريبًا ومتطرفًا عن أقرانهم الآخرين ، وينتشر بين الرجال أكثر من النساء ويصيب طفلًا واحدًا من بين كل ثمانية وثمانين طفلًا ، وقد يكون سبب هذا المرض لأسباب وراثية أو العوامل البيئية ، وسنقدم بعض العلامات في هذا المقال عن التوحد ونصائح حول كيفية علاج الطفل المصاب بالتوحد.

علامات التوحد عند الأطفال

من بين علامات التوحد عند الأطفال ما يلي:

لا يستطيع الاستجابة لتحركات وأوامر والديه ، أو من يناديه باسمه ، ولديه خلل في الإدراك.

لا يطلب المساعدة من والديه.

لا يفضل اللعب مع الآخرين ، بل يفضل أن يكون وحيدًا دائمًا.

لا يستطيع أن يكرر الكلمات التي قيلت أمامه ، حتى لو تكررت أكثر من مرة ولا يستطيع تكوين الجمل بسهولة.

يرفض أن يلمسه أحد أو يحتضنه.

غالبًا ما يأخذ الأمور على محمل الجد ، دون روح الدعابة أو السخرية.

يقضي فترات طويلة في تنظيم الألعاب.

غالبًا ما يعاني من بعض أمراض الجهاز الهضمي ، مثل الإمساك ، ولا ينام جيدًا.

تكرار حركات غريبة مثل تأرجح اليد والدوران ، ولا يستطيع الوقوف طويلاً في حالة واحدة فنجده في حركة مستمرة وحركاته عشوائية وغير منظمة.

لا يستطيع التواصل بسهولة مع الآخرين ويستخدم لهجة غريبة عند التحدث.

إنه حساس للغاية للضوء والصوت.

لا يمكنه أن يدرك مشاعر الآخرين ومشاعرهم.

أكثر عدوانية وغالبًا ما يكون لديه نوبات من الغضب الشديد.

يشعر بالألم ويستجيب له بشكل قليل نسبيًا.

بطء التعلم ، أو قد يمتلك مستوى ذكاء شديدًا اعتمادًا على طبيعة الطفل.

لا يمكنه تتبع الأشياء بصريًا.

نصائح للتعامل مع الطفل التوحدي:

هناك عدد من النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد ، منها:

تقديم الدعم النفسي للطفل ، حتى نتمكن من تنمية ثقته بنفسه لتجاوز هذه المرحلة.

مراقبة الطفل بشكل مستمر دون أن يلاحظ .

احرصي على عدم معاملته بعنف ، والصراخ عليه .

دربه على اللعب في مجموعات والاختلاط بأطفال آخرين للتخلص من وحدته.

ملحوظة: يجب استشارة طبيب نفساني للأطفال إذا ظهرت الأعراض على الطفل لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب له.