عين رئيس النظام السوري بشار الأسد فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا لوليد المعلم الذي توفى قبل أيام بعد صراع طويل مع السرطان.
وولد فيصل المقداد عام ١٩٥٤ في قرية تابعة لمدينة درعا السورية وتخرج من كلية الأدب الانجليزي من جامعة دمشق عام ١٩٧٨. أكمل الدكتوراة في الأدب الانجليزي من جامعة شارل السادس في براغ ثم انضم للعمل الدبلوماسي عام ١٩٩٤، وفي عام ١٩٩٥ عين نائبا دائما للمندوب السوري الدائم في مجلس الأمن.
ترأس فيصل المقداد عدة جلسات لمجلس الأمن وعين نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس عددا من اجتماعاتها. عين سفيرا لسوريا ومندوبا دائما في الأمم المتحدة عام ٢٠٠٣ حتى عام ٢٠١٦ حينما عين نائبا لوزير الخارجية السوري.
قام مسلحون تابعون للمعارضة السورية باعتقال والد فيصل المقداد عام ٢٠١٣ وطالبوا مبادلته بنساء وأطفال محتجزين لدى النظام، وحسب فيديو مسرب وافق النظام على مبادلة ٤٥ إمرأة وطفل مقابل إطلاق صراح والد فيصل المقداد.
ومن أبرز مواقف فيصل المقدام خلال أحداث الثورة السورية رفضه التمثيل السياسي للمعارضة ورفضه لإقامة دولة كردية.
