قصة ماري انطوانيت بالتفصيل - المرساة

قصة ماري انطوانيت بالتفصيل

جوجل بلس

قصة ماري انطوانيت بالتفصيل ، تلك السيدة المنسوبة إليها القول الشهير “إذا لم يكّن هناك خُبزٌ للفقراء، فدعهم يأكلون الكعك” هي زوجة الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا ، والدة الأميرة ماريا تيريزا والأمير لويس السابع عشر ، وابنة الإمبراطور الروماني المقدس فرانسيس الأول ، و ملكة كرواتيا والمجر وبوهيميا ماريا تيريزا ، ومن خلال المقال التالي ، سنقدم قصة تلك النجمة الاجتماعية الفرنسية الشهيرة.

السيرة الذاتية لماري أنطوانيت

إنّ ماري أنطوانيت ملكة فرنسية نمساوية الأصل تزوجت من الملك لويس السادس عشر، وتُعد أكثر نبيلات فرنسا شهرة على الإطلاق بسبب ما حظّت عليه من كُره وحقد تسبب في العديد من الكوارث داخل البلاط الملكي، وتتلخص سيرتها الذاتية فيما يلي:

  • الاسم باللغة العربية: ماري أنطوانيت.
  • الاسم باللغة الألمانية: Maria Antonia Josepha Johanna.
  • الاسم باللغة الفرنسية: Marie-Antoinette d’Autriche.
  • المهنة: ملكة فرنسا القرينة.
  • فترة الحكم: مُنذ 10 مايو عام 1774 حتى 21 سبتمبر عام 1792 ميلاديًا.
  • الميلاد: 2 نوفمبر عام 1755 ميلاديًا.
  • محل الميلاد: قصر هوفبرغ – فيينا – الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
  • الوفاة: 16 أكتوبر عام 1793 ميلاديًا.
  • محل الوفاة: ميدان الكونكورد – ميدان الثورة – باريس – الجمهورية الفرنسية الأولى.
  • مكان الدفن: كاتدرائية سان دوني – فرنسا.
  • تاريخ الدفن: 21 يناير 1815 ميلاديًا.
  • المواطنة: فرنسا – ملكية هابسبورغ.
  • اللقب: عقيلة ملك فرنسا ونافار – عقيلة ملك الفرنسيين.
  • لون الشعر: شعر أشقر.
  • الديانة: الكاثوليكية الرومانية.
  • الزوج: لويس السادس عشر ملك فرنسا.
  • الأولاد: الأميرة ماري تيريز – الدوقة أنغولم – الأمير لويس جوزيف – الأميرة دوفين فرنسا – الأمير لويس السابع عشر – الأميرة صوفي.
  • الأب: إمبراطور روماني مقدس فرانتس الأول.
  • الأم: ماريا تيريزا ملكة كرواتيا والمجر وبوهيميا.
  • إخوة وأخوات: الأرشيدوقة ماريا كارولينا من النمسا – الأرشيدوقة ماريا يوزفا من النمسا – ماريا كارولينا – ماريا كريستينا – دوقة تيشن – الأرشيدوقة ماريا آنا من النمسا – أرشيدوقة ماريا أماليا من النمسا.
  • العائلة: آل لورين – آل بوربون.
  • المهنة: نجمة اجتماعية – زوجة الحاكم.
  • اللغات: الفرنسية – الألمانية.

من هي ماري أنطوانيت ويكيبيديا

إنّ ماري أنطوانيت “Marie-Antoinette d’Autriche” ولدت في فيينا وتزوجت من حاكم فرنسا الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها حينما كان في الخامسة عشر من عمره، وأنجبت منه كل من الأميرة ماري تيريز، والدوقة أنغولم، والأمير لويس جوزيف، والأميرة دوفين فرنسا، والأمير لويس السابع عشر، والأميرة صوفي وتُعد ماري ابنة الإمبراطور الروماني المقدس فرانتس الأول، وابنه ملكة كرواتيا والمجر وبوهيميا ماريا تيريزا، نُسب إليها مقولّة “إذا لم يكّن هناك خُبزٌ للفقراء، فدعهم يأكلون الكعك” في حين عدم وجود أي دليل يُنسِب إليها تلك المقولة، ولم يتم ذِكر اسم صاحبتها الحقيقية، كانت تمتار ماري أنطوانيت بذكائها الفّذُ وجمالها الجذاب مع مزيج من التهور والتسرُع، لكن على الرغم من كل ذلك لم تحظَّ ماري بحب شعبها وكانت مكروهة من الجميع ونُسب إليها فساد البلاط الملكي الفرنسي.

قصة ماري انطوانيت بالتفصيل

إنّ ماريا أنطوانيت زوجة أخر ملك فرنسي “لويس السادس عشر” التي امتازت بالذكاء والجمال والتهور، وحياتها في بدء الزواج كانت مليئة بالشكليات الرسمية الخاصة بحياة البلاط الملكي، مما دفعها للترويح والترفيه عن نفسها عبر ملذّات ذلك العصر مما تسبب في انهيار الملكية الفرنسية، وذلك من خلال حضور ومشاهدة المسرحيات التمثيلية والذهاب للحفلات الفاخرة والمشاركة في سباقات الخيول والسفر عبر البلاد والمقامرة، وعلى الرغم من أن ماري أنطوانيت كانت تمتاز بكل مقاومات الجمال والذكاء إلا أنها لم تتلق التعليم الجيد، ولم تكن جادة وكانت تُعير كافة الأمور القليل من الاهتمام، ودائمًا كانت تطيح بكل الوزراء والقادة المُهددين بوقف ملذّاتها عن طريق التقليل من النفقات الملّكية، ذلك الترف المبالغ فيه جعل من ماري أنطوانيت شخصية مكروهة ومنبوذة من قِبل الشعب، وتم إلقاء كافة ذنوب فساد البلاط الملّكي على عاتقها بسبب إسرافها وبزخها مع عدم إعارتها الأزمة الفرنسية المالية أي اهتمام، وبسبب كل ذلك تم سرد العديد من القصص السيئة والكاذبة بخصوصها ككونها جاسوسة للنمسا.

بدأ عام ١٧٨٩ وبدأت معه مآسي ماري حيث توفى ولدها الأكبر ونشبت الثورة الفرنسية، وفقد زوجها لويس السادس عشر حكمه الفرنسي، لكن ماري كانت تمتلك من الشجاعة ما يؤهلها لمجابهة المخاطر، وحاولت بكافة جهدها تقوية إرادة لويس مما زاد من غضب الشعب، وبالفعل تمكّنت ماريا من تكريس فكرها داخل عقل لويس السادس عشر وذلك دفعه لحشد الجنود حول منطقة فرساي مرتين متتاليتين تسببا في حدوث المزيد من العنف، وأصبحت سلطته الملكية أضعف من ذي قبل، وخلال عام ١٧٨٩ بالتحديد أول شهر أكتوبر اتجه الشعب الجامح الجائع في مسيرة نحو القصر الملّكي بفرساي مما دفع الملك وزوجته الانتقال إلى باريس بالتحديد إلى قصر تويلري بباريس وأصبح سجينين ذلك القصر، وبالرغم من ذلك من لم تكُف ماريا وتآمرت مع حُكام أوروبا بالتحديد مع أخيها ملك النمسا ليوبولد الثاني مع رفضها التام لإعطاء الثوار أي امتيازات.

لم تنّعم ماريا بخططها بسبب ما نشّب بين بروسيا والنمسا من حرب عام ١٧٩٢ واتُهمت خلال تلك الحرب بإفشائها أسرار فرنسية عسكرية، وفي العاشر من شهر أغسطس عام ١٧٩٢ ميلاديًا تنازل لويس السادس عشر عن الحكم، وسيق هو وعائلة إلى “المعبد” السجن وتولى الكونفنسيون المحاكمة، حُكم عليه بقطع الرأس وبالفعل نُفذ الحكم في ٢١ من شهر يناير عام ١٧٩٣ ميلاديًا داخل ساحة الكونكورد، وتم إعدام ماري أنطوانيت في السادس عشر من شهر أكتوبر عام ١٧٩٣ ميلاديًا بعدما تم وضعها داخل عربة مكشوفة تمامًا لفَت بها كل أرجاء باريس لكي يقوم الغوغائيون برميها بكل ما هو متسخ، وقاموا بقّص شعرها الأشقر الطويل، ووضعوا رأسها في المقصلة حتى يتم قطعها، وزُج بابنهما ولي العهد في السجن حتى مات مريضًا، وبذلك يكون عصر الملكية قد انتهى على يد ماريا انطوانيت تلك هي قصة ماري انطوانيت بالتفصيل.

قصة فستان ماري أنطوانيت بالمتحف الأوربي

ماري أنطوانيت كانت من عُشاق الموضة فلقد كانت تستحوذ على كل ما هو عصري وكاسر لاتجاه الموضة سواء كان فرنسي أو أوروبياً، لذلك هناك عدد كبير من فساتينها تم تخليدها داخل العديد من المتاحف التي تظّهر ماري بهما في لوحاتها الشهيرة، لكن أشهر تلك الفساتين هو الفُستان المصنوع من القطن المعروف باسم “chemise a la reine” الذي أحدث ضجة كبيرة في عالم الموضة آنذاك، وذلك لأنه كان مشابهة تمامًا للملابس الداخلية في ذلك الوقت، وذلك حدث بالتوازي مع ازدهار إنتاج القطن عن طريق استغلال العبيد.

ماري أنطوانيت في السينما

قصة ماري أنطوانيت من أكثر القصص الملكّية شُهرة، فهي المرأة المُتسببة في انتهاء الملكية الفرنسية، لذلك هناك عدد كبير من الأفلام التاريخية عنها، من ضمنها ما يلي:

  • فيلم نابليون – إخراج هابيل جانس عام 1927.
  • ماري أنطوانيت – إخراج جورج وفان دايك عام 1938.
  • فيلم مدام دو باري – إخراج وليام ديتريل عام 1938.
  • فيلم سكاراموتشه – إخراج جورج سيدني عام 1952.
  • فيلم المبارزون البندقية – إخراج جريجوري راتوف عام 1949.
  • فيلم ماري أنطوانيت ملكة فرنسا – إخراج جان ديلاننوى عام 1955.
  • فيلم فرساي – إخراج ساشا زيفا عام 1954.
  • فيلم بدء الثورة بدوننا – إخراج برعم يورك عام 1970.
  • فيلم وقح عام 1996.
  • فيلم قاتلة دمية عام 1973.
  • فيلم قصة البشرية عام 1957.
  • فيلم السخرية عام 1996.
  • فيلم ماري أنطوانيت – إخراج صوفيا كوبولا عام 2006.
  • فيلم هذه القضية من قلادة عام 2001.

هكذا؛ وصلنا إلى نهاية مقالة قصة ماري أنطوانيت بالتفصيل ، والتي تناولنا من خلالها قصة زوجة آخر ملوك فرنسا الملك لويس السادس عشر ، والتي بسبب ترفها انهار النظام الملكي في فرنساونشَب عهد جديد خالي من فساد الملكية ، مع سيرتها الذاتية وقصة فستانها الشهير.