في محاولة لترسيخ صفقة القرن وجعلها أمرا واقعا بحشد مزيد من الدول حولها، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس الموساد الإسرائيلي كوهين في مدينة نيوم الساحلية في السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأمريكي بومبيو.
وأعلنت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن اللقاء بين نتنياهو وبن سلمان دام لقرابة الساعتين، وفي حين نفت السعودية الخبر على لسان وزير الخارجية فيصل بن فرحان، سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر الخبر.
وخلال الأسابيع الماضية، أشار نتنياهو في أكثر من مناسبة، كان أخرها خطابه في الذكرى السنوية لوفاة بن غوريون، أن العديد من الدول العربي قامت بتغيير موقفها بشكل جذري من إسرائيل، وأن عجلة التطبيع تسير إلى الأمام، مضيفا أن دول عربية أخرى ستتطبع العلاقات مع إسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار خلال حفل توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين أن السعودية ستقوم بالتوقيع لاحقا على إتفاقية مماثلة مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، أشار يوسي كوهين رئيس الموساد الإسرائيلي أن السعودية تجهز هدية للرئيس الأمريكي القادم في إشارة إلى إمكانية موافقة السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتشير أنباء من داخل الأسرة الحاكمة أن الملك بن سلمان لايزال متحفظا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار ولي عهده محمد بن سلمان المتحمس للفكرة.
وفي تصريح لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أكد أن السعودية مستعدة للتطبيع مع إسرائيل إذا وافقت إسرائيل على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
