كم تبعد جورجيا عن روسيا ؟ وما طبيعة العلاقات بينهما؟
إن دولة جورجيا هي إحدى دول غرب آسيا وباكستان وتعرف باسم “جمهورية جورجيا” يحدها من جهة الشمال روسيا، ومن جهة الجنوب تركيا، أما من الشرق فتحدها أذربيجان ، ويحدها من الغرب البحر الأسود ، ألحقت روسيا في القرن التاسع عشر إلى روسيا ، وعادت في القرن التاسع عشر إلى روسيا وذلك في عام1922 . وفي اثناء الحرب الثانية احتلت الجيوش البلشفية في روسيا ، وضمتها إلى الاتحاد السوفيتي “روسيا الآن” جورجيا استطاعت أن تنال استقلالها مع بداية التسعينات ، ودخلت بعدها في صراعات داخلية حيث عانت من الأزمات الاقتصادية والثورات الداخلية ولا تزال حتى اللحظة في الصفوف الأخيرة من أوروبا .
كم تبعد جورجيا عن روسيا
تبعد دولة جورجيا عن روسيا ما يقارب 4529كيلو ، ويعود السبب في ذلك الى المسافة الشاسعة بين الدولتين ، وتخترق جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى نصف أوروبا ، يذكر أن حركة المرور من جورجيا لروسيا منقطعة ، وتتطلب إجراءات السفر للوصول إلى الخارج إلى روسيا.
كم ساعة من جورجيا إلى روسيا
يستغرق السفر من جورجيا الى روسيا تقريبا أكثر من 26 ساعة و28 دقيقة، وغالبا ما يستغرق السفر من موسكو العاصمة الروسية الى جورجيا مدة 24 ساعة أو أكثر ، وعادة ما يكون التنقل متأخرا لأن روسيا دولة قوية اقتصاديا وسياسيا بخلاف جورجيا الضعيفة اقتصاديا والتي تعاني من أزمات مالية.
العلاقات بين جورجيا وروسيا
تعيش جورجيا وروسيا أجواء متوترة منذ زمن طويل، حيث لا توجد لغة تفاهم مشتركة تجمعهم سوى النزاعات، وبالرغم من أنه تجمعهم روابط دينية وتاريخية الا أن علاقات الصداقة والتحالفات الاستراتيجية سيئة جدا، وتتلخص العلاقة بينهم كالآتي :
- ترحيل الجورجيين: قامت روسيا بترحيل أصحاب الجنسية الجورجية بتهمة انتهاك التأشيرات ، ولكن الحقيقي يعود للتوتر والخلافات بين الدولتين.
- تعزيز العلاقات مع روسيا ، العلاقات الجورجية الروسية تحسنت بعد أن قدمت روسيا تأشيرات مؤقتة للزائرين الروس الى أراضيها .
- الاحتجاجات: بعد التحسن الذي شهدته ، وتزايدت الاحتجاجات حول البرلمان الجورجي على علاقته بروسيا ، كما وتم وقف الرحلات الجوية الروسية الجورجية ، وفرض الضرائب على البضائع المستوردة الى روسيا .
وفي ختام هذا المقال كنا قد استعرضنا لكم مقال بعنوان كم تبعد جورجيا عن روسيا ، بالإضافة الى معلومات مهمة عن العلاقات بين جورجيا وروسيا ، وكم ساعة تبعد عن جورجيا وروسيا .
