أعلنت الشرطة الكندية في ولاية كيبيك عن مقتل شخصين وإصابة خمسة في هجوم بالسلاح الأبيض في عدة مواقع ليلة أمس. وكانت الشرطة قد طالبت قبل إلقاء القبض على الفاعل المواطنين بالبقاء في منازلهم لوجود شخص بلباس من القرون الوسطى يحمل سيفا يتجول في المدينة. واستغل الجاني ليلة الهولوين للتخفي بزي من القرون الوسطى للقيام بطعن عدة مواطنين بالسيف في مواقع عدة.
وبعد إلقاء القبض على الجاني أعلنت الشرطة أن الجاني قام بالهجوم لدوافع شخصية نافية عن وجود أي رابط بين الحادث والعمليات التي تشهدها فرنسا كرد فعل على الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي عن رفضه وانزعاجه من تهديدات القتل الجماعي التي وصلت للعديد من المساجد في كندا مؤكدا أن كندا ترفض الإساءة لأية أديان.
وقد تعرض ٤ مساجد في مونتريال إلى هجمات خلال فترة قصيرة ونشرت الشرطة صورة لمشتبه به يعتقد أن المسؤول عن الهجمات جميعها. ويتهم بعض المسلمين السلطات الكندية بالتقصير في ملاحقة المجرمين في إشارة إلى تكرار حوادث الاعتداء على المساجد مرات عديدة.
