كيفية تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية والصناعية - المرساة

كيفية تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية والصناعية

جوجل بلس

يحتاج الطفل من لحظة الولادة إلى الغذاء المناسب الذي ينمو به ويقي نفسه من المرض ، ولا يوجد شيء أفضل من حليب الأم الذي أودعه الله تعالى لأمه ، ولكن لأسباب مختلفة قد تضطر إلى الرضاعة الصناعية التي تكون عبارة عن حليب موجود في علب خاصة في جميع الصيدليات ومع ذلك ، قد تواجهين تحديات في جعل طفلك يعتاد على الرضاعة، سواء كانت طبيعية أو صناعية.

 أهمية الرضاعة الطبيعية :

يحتوي حليب الثدي على العناصر الغذائية المناسبة للعمر والتي تساعد طفلك على النمو والتطور بسلاسة ، وحمايته من الأمراض والعدوى ، وزيادة قوة جهاز المناعة لديه حيث أظهرت الدراسات العلمية أن مكونات حليب الأم تتغير حسب عمر الطفل بقدرة الله تعالى كما أن درجة حرارة حليب الثدي مناسبة للطفل لا يحتاج إلى تسخين أو تبريد.

تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة رحم الأم إلى حجمه الطبيعي كما تساعدها على إنقاص وزنها بسرعة كبيرة لأن الأم أثناء الرضاعة تستهلك الكثير من السعرات الحرارية كما تزيد الرضاعة من رباط الحب بين الأم والطفل.

طرق تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية:

يجب على الأم الاستعداد للرضاعة قبل وصول المولود فالطفل في البداية لا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل كامل لذلك يجب على الأم مساعدته.

يجب إرضاع الطفل من وقت ولادته ؛ يحتوي حليب الأم على العديد من المضادات الحيوية التي تحمي الطفل من المرض.

يجب عليكِ التبديل بين الثديين وعدم التركيز على أحدهما دون الآخر ، حيث يمكن للطفل أن يرضع من كل ثدي لمدة عشر دقائق.

يجب أن تستمر الأم في الرضاعة حتى لو رفض الطفل أكثر من مرة أو لا يزال جائعًا ويبكي ، لأنها سيعتاد عليه فيما بعد.

الرضاعة الصناعية :

الرضاعة الصناعية هي إرضاع الطفل بالحليب الاصطناعي في زجاجات لعمر الطفل ، وقد تلجأ الأم إلى هذا الحليب لأسباب تتعلق بعدم قدرتها على الإرضاع الكامل أو الجزئي لأسباب صحية لها أو للطفل أو أنها تترك الطفل لفترات من الوقت مع المربية ، أو حليب الثدي لا يكفي لإرضاع الطفل وإرضائه.

كيفية تعويد الطفل على الرضاعة الصناعية :

يجب على الأم اختيار النوع المناسب من الحليب للطفل حيث يظهر هذا من خلال تقبله وعدم استفراغه أو ظهور أي أعراض بعد تناوله.

يجب اختيار زجاجات الحليب المناسبة لعمر الرضيع والحفاظ عليها نظيفة ومعقمة باستمرار.

يجب أن يتلقى الرضيع حليبًا صناعيًا على فترات وبكميات تتناسب مع احتياجاته.

يمكن تبادل الرضاعة الطبيعية والزجاجة من وقت لآخر حيث ترضع الأم الطفل ثم تعطيه زجاجة من الحليب.