كيف أتعامل مع إبني المراهق؟ - المرساة

كيف أتعامل مع إبني المراهق؟

جوجل بلس

المراهقة:

المراهقة تدل على أن الشخص قد اقترب من النضج الجسدي والاجتماعي والفكري والعقلي والنفسي ، وأن مرحلة المراهقة لا تدل على النضج الكامل ، بل هي مرحلة تستمر أحداثها في بلوغ مرحلة النضج.

مراحل المراهقة:

  • المراهقة الأولى (11-14 سنة): تحدث تغيّرات بيولوجيّة سريعة.
  • المراهقة الوسطى (14-18 سنة): تكتمل في هذه المرحلة التّغيّرات البيولوجيّة.
  • المراهقة الأخيرة (18-21): وهناك يتحوّل المراهق إلى إنسان راشد وواعٍ مظهراً وتصرّفاً.

كيفية التعامل مع المراهقين:

أعطهم المسؤولية: ينظر الآباء دائمًا إلى أطفالهم على أنهم صغار ، بغض النظر عن أعمارهم ، ويرى مراهق معين أنه قد تجاوز هذه المرحلة ويحب أن يتحمل بعض المسؤوليات دون تدخل الوالدين ، وبالتالي يمنحهم حرية الاختيار البسيطة. بعض المسؤوليات يمكن أن تنقذ المراهقين من المشاكل النفسية والقمع والقهر وهذه الحرية لا تعطى إلا بضمير الوالدين والثقة في قدرة المراهق على الاحتمال وعدم ارتكاب أخطاء كبيرة في حياته ، ويمكن متابعة المراهق وسؤاله عنه دون سابق إنذار ، وهذه المسؤولية لا تعطى إلا في المراهقة المتأخرة في العمر ما بين 18-21 سنة فقط.

الاحترام: يجب معاملة المراهق باحترام ، وعليه أيضًا أن يعامل الآخرين باحترام ، لأن هذا الأمر يساعد في الكشف عن شخصيته وكشفها ؛ لأنه عندما يتعرض المراهق للإهانات والضرب ، وعند فرض الأمور عليه بشكل غير مقتنع فهو يؤثر على شخصيته ويسبب مشاكل نفسية يصعب حلها في مراحل أخرى.

فهم فكرة التغيير: يتوقع الآباء دائمًا خاصية معينة وشخصية ثابتة من أطفالهم ، وهذا خطأ ، حيث يجب عليهم قبول فكرة أن التغيير أمر طبيعي جدًا وممكن ، ويمكن أن يحدث في حياة أطفالهم بسبب الظروف والاضطرابات التي يمرون بها.

تنمية الثقة: يجب تعليم المراهقين أن الثقة هي أساس التفاعل ، لأنها توفر الراحة في التفاعل بين الوالدين والأبناء ، وتولد الصدق والثقة بينهم ، ودور الأسرة هو تنمية هذه الثقة وتنميتها.

التواصل المستمر: في المرحلة الأخيرة من العمر ما بين (18-21 سنة) يحتاج المراهق إلى من يفهمه ويقترب منه ، لذلك يجب أن يصبح الأب صديقاً ومرشداً ، والأم هي صديقته ومرشدته منذ ذلك الحين. هذه المرحلة هي مرحلة تقرير المصير للمراهق ويجب اتباعها وتوجيهها.