كيف أتعامل مع ابني المراهق؟ - المرساة

كيف أتعامل مع ابني المراهق؟

جوجل بلس

إعطاء مساحة خاصة للمراهق

من المستحسن إعطاء مساحة خاصة للمراهق ؛ لأنه  يزيد في الواقع من التقارب والإيجابية في العلاقات حيث تظهر الدراسات أن المراهق يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية ، أو الشعور بأن لديه خيارات ، ويجب على الآباء ألا يحاولوا التدخل في ذلك إذا كان المراهق لا يريد مناقشة شيء ما ، كما يجب إعطاء الوقت الكافي لمعالجتة خصوصيته ومشكلاته ، وترك المجال له لمناقشة الأمر مع الوالدين عندما يكون جاهزًا.

تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة

تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية وغير المنهجية هو عامل وقائي ضد الحوادث الضارة والسلوكيات المدمرة والسلبية مثل إيذاء النفس والحزن وغيرها ، حيث يمكن أن تشجعك على الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة ؛ مثل المشاركة في مجموعات والانضمام إلى النوادي في الكلية وما إلى ذلك.

كما يُنصح بمناقشة معه من وقت لآخر حول مخاطر الكحول خاصة عند ممارسة الرياضة وقد يحتاج الآباء إلى مراقبة الأنشطة الاجتماعية للمراهق في حالة الشك من سلوكه ، كما يوصى بعدم إجبار الابن المراهق على المشاركة في نشاط رياضي ، أو أي نشاط آخر لا يرغب في المشاركة فيه.

 التعزيز الإيجابي 

تقديم المكافآت للسلوك المفضل يمكن أن يساعد في زيادة هذه السلوكيات وتقليل السلوكيات السلبية ، أظهرت إحدى الدراسات أن المراهقين الذين تمت مكافأتهم على ارتداء أحزمة الأمان زادوا من استخدامه العام ، وعندما يحصل الطفل على درجة جيدة في الاختبار أو في الأعمال الصالحة الأخرى ، يجب تقديم المكافآت على سلوكه الجيد مثل تقديم الثوب الجديد الذي يريده ؛ لأن لفت الانتباه إلى الصفات الإيجابية يزيد من تقدير الذات لدى المراهقين ويمنع تطور المشاعر والسلوكيات السلبية.

ضبط نظام النوم

يحتاج معظم المراهقين إلى ثماني ساعات على الأقل من النوم يوميًا ، لكن الكثير منهم لا ينامون خلال هذه الفترة عندما يكونون متعبين أو قلقون ، ومع القدر المناسب من الراحة سيكون لديهم المزيد من الطاقة وبالتالي يتخذون قرارات أفضل ؛ كاختيار الغذاء المناسب وممارسة الرياضة  يجب أن يساعد المراهق على تعلم كيفية جعل النوم أولوية ، أي الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع ، حيث يتعين عليهم إيقاف تشغيل المفتاح أو التخلص من الهواتف المحمولة الشاشات وغيرها في وقت النوم ؛ لأن ضوءها يجعل النوم صعبًا.

الترحيب بأصدقاء المراهق وقبولهم

الأصدقاء هم جزء من الهوية الاجتماعية المتزايدة للمراهق لذلك ، من الضروري قبولهم واحتضانهم ومعاملتهم عن كثب والتفاعل معهم في حالة الرغبة في البقاء على اتصال مع المراهق عندما يبني عالمه الاجتماعي الخاص ، عندما يرفض الآباء العلاقات الاجتماعية لأطفالهم المراهقين سيؤدي ذلك إلى خلق فجوة بين المراهقة وعائلته لذلك ، يجب أن يكون أصدقاؤه موضع ترحيب.