هي الدنيا حزن وفرج، عزاء ورقص على أنغام الموسيقى. لكن هذا التناقض لا يجتمعان عند الناس فاللموت حرمة لا ينبغى للفرح أن يبدده ولا للرقص أن يخففه.
أثار فستان ليلى علوي جدلا واسعا على منصات التوصل الإجتماعي يوم أمس، حيث شاركت الممثلة الشهيرة في عزاء الراحل الكبير محمود ياسين بلباس أسود يليق بالحزن وظهرت الفنانة في صور تم نشرها وهي تبكي الفنان وتمسح دموعها حزنا على رحيل فتى الشاشة. إلا أنه وبعد ساعات من حضورها عزاء فقيد الفن شاركت الفنانة بحفل غنائي لعمرو دياب وظهرت الفنانة بفيديو تم نشره على فيس بوك وهي ترقص على أغنية بحبه لعمرو دياب في نفس الملبس الذي حضرت به عزاء محمود ياسين.
وأثار هذا الفعل استياء جمهور واسع من متابعي الفنانة حيث علق الكثيرون على أن هذا فيديو الرقص لا يتناسب مع الحزن على وفاة محمود ياسين وأنه كان يبنغي للفنانة ألا تشارك في الحفل الغنائي أو ألا تنشر فيديو راقص بعد ساعات فقط من حضورها العزاء بنفس الزي.
