كشف مسؤول كبير بوزارة العدل يوم الجمعة أن الشرطة ألقت القبض على ريتشارد بارنيت ، 60 عاما ، في ليتل روك ، أركنساس ، بعد أن أظهرت صورة منتشرة على نطاق واسع وهو جالس بشكل مريح في مكتب رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي.
وقالت وزارة العدل إنه من المتوقع أن يمثل المدعى عليه أمام المحكمة في أركنساس وتسليمه إلى شرطة العاصمة واشنطن.
وادعى بارنيت أنه كان يبحث عن الحمام عندما رأى باب مكتب بيلوسي مفتوحًا.
قال بارنيت: “جلست هنا في مكتبي ، هذا بلدي ، هذا ليس مكتبها ، وهي لا تقدر المكتب ، لذلك اعتقدت أنني أستطيع الجلوس هناك”.
اتُهمت الشرطة بالتعدي على ممتلكات الغير وسرقة الممتلكات العامة ، من بين تهم أخرى ، وبحسب ما ورد تلقت رسالة من مكتب بيلوسي.
وقال القائم بأعمال المدعي العام جيفري إن “الصور المروعة للسيد بارنيت وهو في حذائه في مكتب رئيس مجلس النواب يوم الأربعاء ، كانت مقززة” ، وزعم أن من ثبتت إدانتهم بارتكاب أعمال إجرامية خلال الاعتداء على الكابيتول سوف يواجهون العدالة.
و كشفت إدارة شرطة الكابيتول أن المحققين تعرفوا على بارنيت من خلال سجلات إدارة المركبات وقواعد بيانات الشرطة ، والتي تمت مقارنتها بالصور في مكتب بيلوسي.
