ماهو الدباء ، معنى الدباء في الحديث - المرساة

ماهو الدباء ، معنى الدباء في الحديث

جوجل بلس

ماهو الدباء ، معنى الدباء في الحديث هو ما سنعرضه في هذا المقال، حيث إن الكثير من النّاس يطرحون هذا السّؤال ويستفهمون عن إجابته، فما هو الدباء الّذي ذُكر في السّنةّ النّبويّة المطهّرة، وهل كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّه أم لا، حيث سنتعرّف في المقال التالي على الدباء ماهيته ومعناه والحديث الّذي ذُكر فيه، كما سيساعدنا المقال على معرفة فوائد الدّباء والأطعمة الّتي أحبّها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

ما هو الدباء

إنّ الدّباء بضمّ الدّال هو القرع اليابس الّذي يُستعمل كالأوعية، وهو نوعٌ من أنواع الخضراوات الّتي يأكله معظم النّاس، وله العديد من الأشكال والألوان فمنه الأخضر ومنه البرتقاليّ ومنه الأبيض، وقد ذُكر الدباء في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الّذي يقول: “آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ”. وفي هذا الحديث المبارك ينهى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- عن الدباء أي القرع اليابس وغيرها من الأغراض الّتي تُستعمل كأوعية للطّعام والشّراب وغيره، وقد نهى عنه رسول الله عندما جاء إليه أناسٌ من عبد القيس يسألون عن أمرٍ يأخذونه فيتّبعوه ويعلّمونه لغيهم فيدخلون الجنّة بإذن الله تعالى.

معنى الدباء في الحديث

إنّ الدبا الذي نهى عنه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الّذي تمّ ذكره سابقًا، هو القرع اليابس الّذي كان النّاس يستعملونه كالأوعية والأواني فيضعون فيه التّمر أو الزّبيب مع الماء حتّى يصير طعمه حلوًا ثمّ يشربونه، وقد نهى عنه النّبيّ لأنّ وضع الماء مع التمر أو الزّبيب في الدباء يجعلها تختمر فتصبح كالمسكرات، وقد حرّم الله سبحانه وتعالى عن الخمر وكلّ ما يُسكر ويغيّب العقل من طعامٍ وشراب والله أعلم.

ما الفرق بين الدباء والقرع

إنّ الفرق بين الدباء بضم الدّال وبين القرع هو أنّ الدباء ثمرٌ يابسٌ مفرّغٌ من الدّاخل يُستعمل كالآنية والوعاء ويمكن أكله، وأمّا القرع فهو الثّمر الذي ما زال قابلًا للأكل ويمكن طبخه واستخراج البذور منه للزّراعة أو تناولها كالمكسّرات وغيرها، فأصل الدباء هو القرع أو اللقطين، فهو واحدٌ لكنّه بمرحلتين مختلفتين فالدباء هو القرع المجفّف، وأما القرع فهو ما قبل التّجفيف.

فوائد الدباء

توجد العديد من الفوائد الغذائية للدباء أو القرع، وقد توصّل إليها العلماء بعد البحث والدّراسة والتجارب، ومن الفوائد نذكر:

  • يعمل الدباء على تقوية النظر وصحته بسبب احتوائه على فيتامين A.
  • يعمل الدباء على تحسين ضغط الدّم ومستويات السّكريات فيه.
  • يعمل الدباء كمضاد أكسدة والتهابات.
  • يسرّع الدباء من عمليّة حرق الدهون وفقدان الوزن.
  • يعطي الدباء للمناعة مستويات قوّة أكثر.
  • يكافح الدباء التجاعيد في الجلد ويقلل ظهورها.
  • يعمل الدباء على وقاية الجسم من السّرطان والعديد من الأمراض الأخرى.
  • يعمل الدباء على علاج البقع الداكنة في الجلد والبشرة الدّهنية.

خضروات أحبها الرسول

إنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يأكل من الطّعام ولم يكن يكره صنفًا قط، إلّا الثّوم والبصل لأنّها كانت تسبب للفم رائحةً كريهة، وقد قال أبو هريرة رضي الله عنه: “ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَابَ طَعَامًا قَطُّ، كانَ إذَا اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وإنْ لَمْ يَشْتَهِهِ سَكَتَ”. ومن الخضراوات والفواكه التي أحبّها النّبي نذكر:

  • التمر والرّطب.
  • البطيخ.
  • القرع أو الدباء.
  • القثّاء.

وها نحن نصل إلى خاتمة مقالتنا ما هو الدباء ، معنى الدباء في الحديث ، حيث ذكرنا تعريف الدباء ومعناه في الحديث النبوي الشريف، وذكرنا الفرق بينه وبين القرع ، بالإضافة إلى الحديث عن فوائد الدباء والخضروات التي أحبها الرسول.