تُعرف الباركور بأنها إحدى الرياضات التي تُمارس للتغلب على العقبات في بيئة اصطناعية أو في بيئة طبيعية من خلال سباقات سريعة وقفزات وتسلق للانتقال من نقطة إلى أخرى بأقصى سرعة وكفاءة دون استخدام فريق ، ولقد تطورت الرياضة في فرنسا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي حيث بدأ تداول العديد من مقاطع الفيديو التي تحتوي على مقاطع لأشخاص يمارسون الباركور على الإنترنت ، كما ظهرت هذه الرياضة في الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية ، ويمكن إرجاع أصل رياضة الباركور إلى نظام جورج هيبرت التدريبي للطرق والتمارين التعليمية البدنية التي كان قادرًا على تطويرها قبل الحرب العالمية الأولى. تضمن نظام تدريب جورج هيبرت التدريب على الجري والقفز والتسلق والتوازن والسباحة والدفاع عن نفسه.
استخدم ريموند بيل نظام جورج هيبرت وأصبح رجل إطفاء من النخبة ، وعرف ريموند بيل بقدرته على التحرك بأمان وبسرعة على طول حواف المباني والوصول إليها دون استخدام سلم والقفز على أسطح المباني ، ثم قام ديفيد بيل نجل ريموند بيل ومجموعة من أصدقائه. من خلال تطوير الباركور من خلال إضافة تحديات وحركات جديدة ، كانت بريطانيا أول دولة أدركت أن الباركور هي رياضة في عام 2016
مخاطر رياضة الباركور:
اذ ان مخاطر هذه الرياضة يمكن ان تتشكل من خلال تعدي الممارسين على ممتلكات الغير حيث يوجد العديد من الممارسين لهذه الرياضة الذين يرغبون دائمًا في ممارسة الباركور في كل من المناطق الريفية والحضرية مثل الصالات الرياضية والحدائق والملاعب والمكاتب والمباني المهجورة ، في حين أن أكبر تهديد لممارسة هذه الرياضة يعود إلى الإصابات الخطيرة التي تسببها ، حيث يمكن أن تؤدي إلى الوفاة . نظرًا لأن رياضة الباركور تدور حول تعلم ضبط النفس من خلال التفاعل مع البيئة ، فهناك الكثير من يقوم بممارسة هذه الرياضة من خلال القفز على المباني الشاهقة ، يقوم المتخصصون بهذه القفزات الخطيرة دون داع.
