شيع أمس الخميس جثمان أشهر لاعبي كرة القدم على الإطلاق، الأسطورة دييغو مارادونا بعد تعرضه لنوبة قلبية، وكان مارادونا قد وضع تحت عناية طبية خاصة في الفترة الأخيرة إثر تدهور حالته الصحية نتيجة إدمان الكحول.
وتم نقل جثمان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا ، الخميس ، إلى كاسا روسادا ، مقر الحكومة الفيدرالية الأرجنتينية ، حيث اصطف عدد كبير من المواطنين لتوديع النجم الراحل.
وفقًا لوكالات أنباء، وصل جثمان مارادونا إلى كازا روسادا حوالي الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت جرينتش) بعد أن أقيم وداعا ليليًا خاصًا بحضور عائلته وأصدقائه.
تمكن بعض المواطنين من الحضور بين السادسة صباحًا والرابعة عصرًا ، لكن معظمهم وصلوا إلى بلازا دي مايو ، أمام كاسا روسادا قبل ساعات ، حيث هتفوا بصوت عالٍ تكريمًا للأسطورة الأرجنتينية ، التي توفيت يوم الأربعاء في سن 60.
وتم السماح لمجموعات صغيرة من 20 شخصًا بدخول مقر الحكومة لمشاهدة حفل الوداع ، وألقى البعض باقات من الزهور والقمصان وبعض الهدايا الصغيرة على نعش مارادونا. وأشارت تقارير صحفية إلى أن مارادونا أصيب بنوبة قلبية يوم الأربعاء دون أن تنجح المساعي الطبية في جهود الإنقاذ.
وقال محامي مارادونا ، ماتياس مورلا ، عبر حسابه على تويتر ، الخميس ، إنه سيطلب التحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني ، مشيرًا إلى أن الرعاية الطبية كانت في منزل مارادونا ، لكن كانت هناك تأخيرات كثيرة في الرعاية الطبية ، منها تأخر سيارة الإسعاف بعد استدعائها.
وكتب مورلا: “من غير المفهوم أن صديقي لم يتلق رعاية العاملين الصحيين لمدة 12 ساعة ، واستغرق وصول سيارة الإسعاف أكثر من 30 دقيقة”. وأضاف: “هذه الحقيقة لا تغتفر وسأطلب تحقيقًا ، كما قال لي دييغو: أنت جندي ، تصرف بلا رحمة”.
