هناك أسباب عديدة لكثرة التبول نذكر ما يلي:
عدوى المسالك البولية وهي السبب الأكثر شيوعًا لكثرة التبول ، حيث تسبب هذه العدوى التهابات تضعف القدرة في المثانة لاحتباس البول ، لذلك يعاني المريض من كثرة التبول بالإضافة إلى الحمى والشعور بالألم أو عدم الراحة في البطن.
داء السكري؛ غالبًا ما يكون التبول المتكرر المصحوب بكمية كبيرة بشكل غير طبيعي من البول من الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني ، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد عن طريق البول.
الحمل؛ بسبب تضخم الرحم ، فإنه يضغط على المثانة.
مشاكل البروستاتا مثل تضخم البروستاتا الذي يسبب ضغطًا على مجرى البول ويمنع تدفق البول مما يؤدي إلى تقلص عضلات المثانة على الرغم من احتفاظها بكميات قليلة من البول ، ويعاني المريض من كثرة التبول.
التهاب المثانة الخلالي ، وتسبب هذه الحالة ألمًا في المثانة ومنطقة الحوض وغالبًا ما تشمل الأعراض الحاجة المُلحة للتبول وكثرة التبول ، والجدير بالذكر أن سبب هذه الحالة غير معروف.
استخدام مدرات البول لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو تراكم السوائل الزائدة في الجسم.
السكتة الدماغية أو غيرها من الأمراض العصبية ، نتيجة ما يترتب على ذلك من تلف في الأعصاب التي تتحكم في المثانة ، مما يؤدي إلى مشاكل في عمل المثانة بما في ذلك كثرة التبول.
سرطان المثانة ، حيث يكون التبول المتكرر من الأعراض النادرة لسرطان المثانة.
أورام الحوض ، لكنها تعتبر سببًا نادرًا.
متلازمة فرط نشاط المثانة ، وهي سبب شائع للحاجة المتكررة والملحة للتبول.
العلاج الإشعاعي للحوض.
التهاب المهبل .
فتق المثانة (بالإنجليزية: cystocele).
الشعور بالقلق .
الإفراط في تناول الكحوليات أو الكافيين.
حصوات المثانة.
داء السكري الكاذب .
تضيق مجرى البول.
سلس البول.
الحالات التي تتطلب مراجعة طبية:
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
عدم وجود سبب واضح للتبول المتكرر مثل شرب المزيد من السوائل بشكل عام أو شرب الكحول أو الكافيين.
تأثير كثرة التبول على النوم أو الأنشطة اليومية.
وجود مشاكل بولية أخرى أو أعراض مقلقة.
وجود أي من هذه العلامات أو الأعراض المصاحبة لكثرة التبول: ظهور الدم في البول تغير لون البول إلى الأحمر أو البني الداكن.
ألم عند التبول ألم في الجانب أو أسفل البطن أو الفخذ.
صعوبة التبول أو إفراغ المثانة.
الحاجة الملحة للتبول.
فقدان السيطرة على المثانة .
حمى.
تشخيص الاصابة بكثرة التبول :
حتى يقوم الطبيب بتشخيص سبب كثرة التبول ؛ يقوم بإجراء الفحص البدني ويأخذ التاريخ الطبي الكامل للمريض ، بالإضافة إلى طرح سلسلة من الأسئلة لمعرفة الأدوية المستخدمة ، والأعراض الأخرى المرتبطة بكثرة التبول وما إلى ذلك وأيضًا قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات ، من بينها تم العثور على ما يلي:
تحليل البول: يساعد الفحص المجهري للبول على اكتشاف المركبات المختلفة التي تمر عبر البول.
قياس المثانة: هذا اختبار يقيس الضغط داخل المثانة لمعرفة مدى نجاحها ، ويساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كانت مشكلة المثانة المتعلقة بالتبول المتكرر مرتبطة بالعضلات أو الأعصاب.
تنظير المثانة: هذا اختبار يساعد الطبيب على النظر داخل المثانة والإحليل باستخدام أداة رقيقة مضاءة تسمى تنظير المثانة.
الاختبارات العصبية: هي اختبارات وإجراءات تشخيصية تساعد الطبيب في تأكيد أو استبعاد وجود اضطراب عصبي.
الموجات فوق الصوتية: هدفها تصور البنية الداخلية للجسم.
علاج التبول المتكرر :
يعتمد علاج كثرة التبول على معالجة السبب على سبيل المثال ، إذا كان السبب هو مرض السكري ، فإن العلاج هو الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة كما أن علاج متلازمة فرط نشاط المثانة يتطلب مجموعة من العلاجات السلوكية ، مثل:
إعادة تدريب المثانة: يساعد هذا التدريب على زيادة فترات عدم استخدام الحمام لمدة 12 أسبوعًا ، مما يساعد على حصر البول لفترات أطول و يقلل بشكل كبير من التبول.
تعديل النظام الغذائي: يجب تجنب أي طعام أو شراب يهيج المثانة أو يسبب إدرار البول ، ومن الأمثلة الكافيين والكحول والصودا ومنتجات الطماطم والشوكولاته والمحليات الصناعية والأطعمة الحارة وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك ، لأن الإمساك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة فرط نشاط المثانة.
تحكم في تناول السوائل: يجب أن تشرب كمية كافية من السوائل لمنع الإمساك ولكن ينصح بتقليل شرب السوائل قبل النوم؟
تمارين كيجل.
العالج بالأدوية بعد استشارة الطبيب .
