ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس السبت، بالعديد من التعليقات الغاضبة والانتقادات، بسبب صورة نشرها حساب “إسرائيل تتكلم بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، تجمع الممثل محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي عومير آدام، والمغرد الإماراتي حمد المزروعي، وعلق على الصورة بالقول: “الفن دوما يجمعنا.
وخرج رمضان للدفاع عن نفسه، بعدما أطلق مصريون هاشتاغ #قاطعوامحمدرمضان، حيث قال عبر حسابه بموقع (فيسبوك): “مابسألش عن بلد اللي بيتصور إلا لو هو لوحده قال، وده فيديو في نفس الوقت، ونفس المكان مع شاب فلسطيني، وبوجه فيه تحية للشعب الفلسطيني الشقيق”.
وقال محمد رمضان في منشور آخر، “مفيش مجال أسأل كل واحد عن هويته ولونه وجنسيته ودينه، قال تعالى لكم دينكم ولي دين.. صدق
الله العظيم”.
وكان الآلاف من النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا النص العاجل التالي “أنباء عن شطب محمد رمضان من نقابة الممثلين في مصر بعد ظهوره مع معنيين إسرائليين مشاهير”.
وأكدت التقارير أن قرار شطب محمد رمضان لم يتخذ بعد بشكل رسمي، مشيرة إلى أن رمضان في طريقه للعودة من دبي إلى القاهرة؛ من أجل التحقيق معه واتخاذ القرار النهائي بشأنه.
