شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوما صاروخيا على مواقع ومواقع وذخائر ومخازن أسلحة تابعة لكل من حزب الله اللبناني والمليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها لواء “فاطميون” في مدينة دير الزور مروراً بالميادين وصولاً إلى صحراء البوكمال.
و دمرت الغارات مبنيين تابعين لفرع الأمن العسكري قرب حي القصور بدير الزور. وأكد مصدر من “لواء القدس” في دير الزور مقتل خمسة من عناصر قسم الأمن العسكري.
و تسببت الغارات الإسرائيلية على مستودعات الأسلحة والمواقع العسكرية شرقي سوريا في مقتل ما لا يقل عن 57 من قوات النظام والجماعات الموالية لإيران ، وهو الرقم الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن قصف إسرائيلي مكثف استهدف المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى صحراء الميادين وصحراء البوكمال على الحدود السورية العراقية بعد منتصف ليل الثلاثاء. وأسفر قصف المناطق الثلاث ، بحسب مرصد التوازن الجديد ، عن مقتل 14 عنصرا من قوات النظام ، إضافة إلى 43 مقاتلا آخرين موالين لإيران ، بينهم 16 عراقيا و 11 عنصرا من لواء “فاطميون” الأفغاني كما أصيب 37 آخرون ، بعضهم في حالة خطيرة ، بحسب المرصد.
وأحصى رقم سابق من المرصد مقتل 41 عضوا على الأقل. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “هذا الرقم هو الاكثر دموية الذي تسببه الضربات الاسرائيلية في سوريا”.
وبحسب عبد الرحمن ، جاءت الهجمات الإسرائيلية بعد أيام من قيام اللواء الأفغاني الموالي لإيران “فاطميون” بنقل أربع شاحنات محملة بأسلحة إيرانية من الجانب العراقي ، تم تفريغ حمولتها في مستودعات بالمواقع التي تعرضت للهجوم.
