من القائل فاز باللذات من كان جسورا - المرساة

من القائل فاز باللذات من كان جسورا

جوجل بلس

من القائل فاز باللذات من كان جسورا يَبحث كثيرين عن قائل هذا الشّطر من البيت الشّعري، والّذي يعتبر مقولة مشهورة في المجتمعات العربيّة، والتي تُقال عندما يريد أحدهم أن يُبرر أعماله وتصرّفاته الهوجاء، لذا ومن خلال هذا المقال سنعرّفكم من قائل فاز باللّذات من كان جسور موضحون لكم أيضًا ما تَعنيه هذه المقولة.

من القائل فاز باللذات من كان جسورا

إنّ قائل هذا الشّطر من البيت الشّعري هو سَلْمُ بن عمرو بن حماد الخاسر، شاعر عراقي من العصر العبّاسي، قال الشّعر في مدح الأمراء والخُلفاء، مما جعله محبوبًا لديهم وكانوا يمنحونه الكثير من الهدايا والعطايا، التي كان يُنفقها على إخوته وأصحابه من الشّعراء والأدباء، وقد تَتلمذ سَلْمُ الخاسر على يد الشّاعر بشّار بن بُرد وكان من المقرّبين منه وتعلّم منه أسلوب الشّعر البسيط والأنيق.

نبذة عن حياة صاحب مقولة فاز باللذات من كان جسورا

هو سَلْمُ بن عمرو بن حمّاد أحد شعراء العصر العبّاسي والمعروف بالخاسر، وُلد ونشأ في البصرة في العراق، وتتلمذ على يد الشّاعر بشار بن بُرد، ثمّ انتقل إلى بغداد وقال الشّعر في مدح الملوك والخُلفاء العبّاسيين، سمّي بالخاسر لأنّه عندما توفّي والده وتقاسم الميراث مع إخوته كان من نصيبه المصحف الشّريف الّذي باعه مقابل شراء الطّنْبر، أو كتب الشّعر، توفّي سَلْمُ الخاسر في عام 186 للهجرة.

شرح مقولة فاز باللذات من كان جسورا

إنّ هذا الشّطر من البيت الشّعري عائد إلى الشّاعر سَلْمُ الخاسر والّذي قال فيه:

من راقب النّاس مات همًّا       وفاز باللّذةِ الجسورُ

والمقصود من هذا البيت الشّعري هو أنّ الإنسان الّذي يَشغل نفسه دائمًا بمراقبة النّاس ومعرفة كافّة تفاصيل حياتهم، سوف يموت من كثرة همّه وانشغاله بخصوصيّات الآخرين، أمّا الشّطر الثّاني من البيت فالمقصود منه هو أنّ الشّخص الّذي لا يتردد في أخذ القرارات ويمتلك الشّجاعة في في التّصرّفات هو من سينال الفوز بالملذّات والطّيبات.

إلى هُنا نكون قد وصلنا معكم إلى نِهاية هذا المقال الّذي تحدّثنا فيه عن من القائل فاز باللذات من كان جسورا، ومن ثمّ تنقّلنا في الحديث عن نبذة من حياة صاحب هذه المقولة، لنختتم بشرح مقولة فاز باللّذات من كان جسورا.